الجمعة 13 Sep / September 2024

مليونا نازح داخلي في الساحل الإفريقي جراء أعمال العنف 

مليونا نازح داخلي في الساحل الإفريقي جراء أعمال العنف 

شارك القصة

النزوح في الساحل الإفريقي
الساحل الافريقي يستضيف أكثر من 850 ألف لاجئ (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)
النزوح الداخلي في منطقة الساحل الإفريقي تضاعف أربع مرات في عامين فقط، والمجتمعات المضيفة وصلت إلى نقطة الانهيار.

أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن مليوني شخص نزحوا من منطقة الساحل الإفريقي التي تشهد أعمال عنف، لافتةً إلى أنه عدد قياسي “محزن“.

وتضم منطقة الساحل بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر، وتستضيف أكثر من 850 ألف لاجئ، معظمهم من مالي.

وأوضح بوريس تشيشيركوف، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن "النزوح الداخلي في المنطقة  تضاعف أربع مرات في عامين فقط". وكان عدد النازحين  490 ألف نازح داخلي في بداية عام 2019.

وطالب تشيشيركوف بإنهاء “العنف المستمر” في منطقة الساحل، الذي “أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل حدود بلادهم لأول مرة".

وقد نزح أكثر من نصف عدد النازحين من بوركينا فاسو؛ ودفعت أعمال العنف في النيجر وبوركينا فاسو أكثر من 21 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم، والبحث عن ملاذ آمن في بلدانهم منذ بداية العام، وفقًا للمفوضية.

وقالت المفوضية "إن الاحتياجات تتزايد، وقد وصلت المجتمعات المضيفة للنازحين إلى نقطة الانهيار". 

وأضافت المفوضية أن "العديد من النازحين يفتقرون إلى المأوى الأساسي وينامون تحت الأجواء المفتوحة؛ إنهم في حاجة ماسة إلى المأوى المناسب والمياه والإغاثة الأساسية، فضلاً عن الوصول إلى الرعاية الصحية، والصرف الصحي المناسب لمنع انتشار كوفيد-19".

وأدت سلسلة من الهجمات المسلحة في بوركينا فاسو، منذ 31 كانون الأول/ ديسمبر، في منطقة كومبري والقرى المجاورة في شمال البلاد إلى نزوح أكثر من 11 ألف شخص. 

تابع القراءة
المصادر:
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
Close