اختارت إدارة مهرجان غوتبورغ السينمائي الممرضة السويدية، وعاشقة الأفلام ليزا إنروث لتشهد وحدها دورة المهرجان لعام 2021.
يقام أكبر مهرجان سينمائي في الدول الإسكندنافية هذا العام على الرغم من جائحة فيروس كورونا، لكن ستستضيفه جزيرة معزولة، ولن يستقبل سوى الممرضة التي جرى اختيارها من بين 12 ألف متقدم.
وستقضي إنروث أسبوعًا في جزيرة باتر نوستر النائية لمشاهدة الفيلم تلو الآخر. وتشتهر الجزيرة الواقعة قرب أرخبيل كثيف قبالة ساحل السويد الغربي، بوجود منارة عليها.
وقالت إنروث: "أمضيت وقتًا طويلًا في مجال الرعاية الصحية في الاستماع، وإجراء الفحوص والمواساة؛ أشعر أنني استنفدت طاقتي".
Amazing #filmfestival concept. Swedish emergency nurse and film enthusiast Lisa Enroth has been chosen to spend 7 days watching whole programme of @gbgfilmfestival in isolation on island of Pater Noster. Can't wait for daily video diary. https://t.co/ophIJo2hZT
— Borderlines FilmFest (@borderlines) January 30, 2021
كان الضغط النفسي الذي يصاحب العزلة الكاملة مصدر قلق مهم في عملية الاختيار، وقد أمضى منظمو المهرجان السينمائي الكثير من الوقت في مراجعة الطلبات من كثب.
واعتبرت ميرجا ويستر، الرئيس التنفيذي لمهرجان غوتبورغ السينمائي أن اختيار شخص من بين 12 ألف متقدم لم يكن سهلاً، لكن ليزا تركت انطباعًا قويًا في رسالتها، وعززت المقابلات والاختبارات التي أجرتها لاحقًا انطباع المنظمين عنها كونها مرشحة مناسبة.
وقالت ويستر: "إن الصواب في هذه الأوقات العصيبة، أن تكون قادرًا على منح هذه التجربة الفريدة لأحد الأبطال في نظام الرعاية الصحية الذين يعملون جميعًا بجد ضد كوفيد-19".
وستسجل إنروث لقطات مصوّرة يومية ستُعرض على موقع المهرجان على الإنترنت.
وقالت إنروث: "الرياح والبحر وإمكانية أن تكون جزءًا من نوع مختلف تمامًا من الواقع لمدة أسبوع، كل هذا جذّاب حقًا".