الأحد 17 نوفمبر / November 2024

منافسة من نوع آخر.. هل تستطيع السينما الصينية كسر هيمنة هوليوود؟

منافسة من نوع آخر.. هل تستطيع السينما الصينية كسر هيمنة هوليوود؟

شارك القصة

يناقش برنامج "صباح النور" إستراتيجية الصين في تعزيز صناعتها السينمائية وكسر الاحتكار الأميركي في هذا المجال (الصورة: غيتي)
تقوم إستراتيجية الدولة الصينية على التضييق على الأفلام الأميركية، ومنع انتشارها في دور العرض المحلية، بهدف تعزيز الإنتاج السينمائي الصيني.

يبدو أن الصراع بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، سينتقل قريبًا من المجالين السياسي والاقتصادي إلى عالم السينما، إذ أطلقت الصين خطتها الخاصة لإطلاق مشروع سينمائي.

ووضعت الصين نصب أعينها بأن تصبح قوة سينمائية بحلول عام 2035. وتقوم إستراتيجية الدولة الصينية في هذا الإطار على التضييق على الأفلام الأميركية، ومنع انتشارها في دور العرض المحلية، بهدف تعزيز الإنتاج السينمائي الصيني.

وإثر ذلك، انخفضت عائدات الأفلام الأميركية في الصين بشكل عام، وتجاوزت الصين بالفعل الولايات المتحدة كأكبر سوق صالات سينما في العالم للمرة الثانية على التوالي لهذا العام، وفقًا لشركة تحليلات "كومسكور"

وتشير الأرقام إلى انخفاض الحصة الإجمالية للأفلام الأميركية بين عروض الأفلام الأجنبية في الصين من 46% عام 2020، إلى 39% عام 2021، وفقًا لموقع "فارايتي".

هل تغزو السينما الصينية العالم؟

وفي هذا الإطار، أوضح الناقد والأستاذ الجامعي جورج كعدي أن السينما الصينية عريقة وليست حديثة في هذا المجال.

وأشار في حديث إلى "العربي" من بيروت أن السينما الصينية ليست منتشرة أو معروفة بسبب فرادة الثقافة واللغة، لافتًا إلى أنه منذ الثمينات والتسعينيات خرج بعض الأفلام إلى المهرجانات العالمية وحصد الجوائز الأولى.

وأوضح أن بكين تستشعر الخطر على هويتها وثقافتها وحضارتها وهي بلد كبير وغني، ومن الطبيعي أن تواجه الهيمنة والإنتاجات السينمائية الأميركية.

ولفت كعدي إلى أن الصين لا يهمها الانتشار على عكس الولايات المتحدة أو غزو الأسواق الأوروبية أو أميركا، لأنها بلد كبير وتكفيها السوق المحلية، مشيرًا إلى أن مسألة الانتشار صعبة بسبب معوقات اللغة الصعبة.

وبين جورج كعدي أنه من السهل على الصين أن تنتج منصات إلكترونية خاصة بها لنشر إنتاجاتها السينمائية.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close