أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، وقوع حوالي 13 ألف زلزال، وهزة ارتدادية في تركيا ومحيطها القريب، منذ الزلزال المزدوج في 6 فبراير/ شباط الماضي إلى 4 مارس/ آذار الحالي، في تركيا ومحيطها.
ونشرت "آفاد" بيانها في تغريدة أرفقت ضمنها خريطة عليها المناطق التي شهدت تلك الزلزال والهزات الارتدادية في البلاد.
📌1-7 Mart #DepremHaftası ➡️6 Şubat-4 Mart tarihleri arasında AFAD Başkanlığı tarafından ülkemiz ve yakın civarında 1⃣3⃣.0⃣0⃣0⃣'e yakın deprem kaydedilmiştir. ➡️6 aylık zaman diliminde kaydedilen deprem sayısına,Kahramanmaraş depremleri artçıları nedeniyle 1 ayda ulaşılmıştır. pic.twitter.com/EN7OAr9JDR
— AFAD Deprem (@DepremDairesi) March 4, 2023
وأمس الجمعة، ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، ولاية كهرمان مرعش مركز الزلزال المدمر الأول في جنوبي البلاد، وقالت "آفاد" في بيان لها، إنه وقع على عمق 6.95 كيلومترات تحت سطح الأرض، ومركزه قضاء "أونيكي شباط".
وفي رسالة سابقة له، أكد مراسل "العربي"، مراد البطوش، من غازي عنتاب جنوبي البلاد، أن "السلطات التركية تعتبر أن المنطقة نشطة زلزاليًا"، حيث أشارت إلى أنه "منذ الزلزال الكبير في كهرمان مرعش، ضربت البلاد 4 زلازل، إضافة إلى هزة ارتدادية كل 3 دقائق".
الكارثة الأكبر في العصر الحديث
وقبل أيام تعهّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بدعم أنقرة في استجابتها لتبعات الزلازل المدمّرة، بعد الزلزال المزدوج الأول.
وفي 6 فبراير ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارًا ماديًا ضخمًا.
واعتبر غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في أنطاكيا: يوم الثلاثاء أن تركيا "تبذل قصارى جهدها"، لكنها لا تزال بحاجة إلى دعم دولي لمساعدة ضحايا الزلزال، واصفًا إياه بأنه "أكبر كارثة طبيعية في العصر الحديث".
وبعد أن ناقش الطرفان الصعوبات التي يواجهها السكان في المخيمات والمشاكل الصحية التي تطالهم، قال غيبريسوس: "بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، فإننا سندعم بأي طريقة ممكنة بناء على المشاكل التي جرى رصدها أو توثيقها وبناء على أولويات الوزارة".