أفادت منظمة الصحة العالمية، الأحد، بأن الحصول على خدمات الصحة النفسية في اليمن، "محدود جداً".
وذكرت المنظمة الأممية في تغريدة عبر تويتر أن "القدرة على الحصول على خدمات الصحة النفسية محدود جدًا باليمن، في وقت تتعرض فيها البلاد للتدمير بسبب النزاع".
وقالت: "كجزء من دعم منظمة الصحة العالمية وحكومة اليابان، تم توفير 23 حزمة تحتوي على مستلزمات التشخيص النفسي لـ15 مستشفى".
وأشارت المنظمة إلى أنه "تم كذلك توفير 8 حزم للبرنامج الوطني للصحة النفسية (حكومي)"، من دون تفاصيل أخرى.
في اليمن، القدرة على الحصول على خدمات الصحة النفسية محدود جداً في وقت تتعرض فيها البلاد للتدمير بسبب النزاع. كجزء من دعم منظمة الصحة العالمية و@MofaJapan_en، تم توفير 23 حزمة تحتوي على مستلزمات التشخيص النفسي لـ 15 مستشفى وتوفير 8 حزم للبرنامج الوطني للصحة النفسية. pic.twitter.com/N9EepwbFH1
— WHO Yemen (@WHOYemen) February 6, 2022
وتفيد تقارير أممية وحكومية، أن هناك زيادة ملحوظة في عدد حالات المرض النفسي في اليمن، جراء الظروف الصعبة التي تسببت فيها الحرب.
وفي حديث سابق لـ"العربي"، أوضحت الطبيبة النفسية دلال عطا، أن أغلب الحالات التي يتم استقبالها في مستشفيات اليمن تعاني من حالات الاكتئاب والانفصام والهوس نتيجة الحروب في البلاد، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها اليمن.
"كارثة إنسانية"
والأسبوع الماضي، كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن "كارثة إنسانية" بدأت تتمثل بلجوء أسر يمنية لأكل أوراق الشجر، بسبب الجوع.
وقال البرنامج الأممي في تغريدة عبر الحساب الرسمي له في منصة تويتر: "لا تُظهر دوافع أزمة اليمن، كالصراع والتدهور الاقتصادي، أي بوادر للتراجع، نتيجة لذلك يتزايد الجوع في البلاد التي تشهد حربًا مستمرة".
وأضاف: "تلجأ الأسر في بعض المناطق الأكثر تضررًا في اليمن، مثل محافظة حجة شمال غرب البلاد، إلى إجراءات يائسة مثل أكل أوراق الشجر من أجل البقاء"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.