الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

منظمو بطولة ويمبلدون لكرة المضرب يتجهون لحظر مشاركة اللاعبين الروس

منظمو بطولة ويمبلدون لكرة المضرب يتجهون لحظر مشاركة اللاعبين الروس

شارك القصة

نافذة على العقوبات الرياضية ضد روسيا وتداخل السياسة بالرياضة بعد حرب أوكرانيا (الصورة:غيتي)
ذكرت تقارير غربية بأن منظمي بطولة ويمبلدون في كرة المضرب متجهون لحظر مشاركة اللاعبين واللاعبات الروس والبيلاروس في أحدث العقوبات الرياضية بسبب حرب أوكرانيا.

أفاد موقع سبورتيكو الرياضي، أمس الثلاثاء، أنه لن يتم السماح للاعبين الروس بالمنافسة في بطولة ويمبلدون للتنس هذا العام بسبب الحرب على أوكرانيا.

وكان نادي عموم إنكلترا الذي ينظم البطولة، قد ذكر في بيان سابق يوم 5 أبريل/ نيسان أن مباحثات يجريها مع الحكومة البريطانية بشأن مشاركة لاعبين روس وبيلاروس في البطولة المقامة على الملاعب العشبية. 

مباحثات مع الحكومة

وكان نادي AELTC ذكر حينها أنه سيعلن عن القرار حول المسألة في منتصف مايو/ أيار المقبل، قبل الموعد النهائي للمشاركة في البطولة التي ستقام في الفترة من 27 يونيو/ حزيران إلى 10 يوليو/ تموز.

ولم يرد نادي عموم إنكلترا على الفور على ما ذكره الموقع، حيث كانت صحف بريطانية قد رجحت مشاركة اللاعبين من روسيا وبيلاروسيا بصفة محايدة. 

ومنذ بداية الهجوم على أوكرانيا، تعرض الوسط الرياضي في روسيا لوابل من العقوبات، والتي شملت الفورمولا وان، وكرة القدم واستضافة المباريات والبطولات الرسمية. 

وقد يحرم قرار حظر مشاركة اللاعبين الروس دانييل ميدفيديف المصنف الثاني عالميًا وأندريه روبليف المصنف الثامن من المنافسة في قرعة الرجال. وتحتل أنستاسيا بافليوتشنكوفا المركز 15 في تصنيف السيدات.

تعزيز صورة بوتين

وذكر التقرير أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم حظر لاعبين من بيلاروسيا التي تعد منطقة انطلاق رئيسة للهجوم العسكري الروسي، والذي تصفه موسكو بأنه "عملية خاصة".

وحظرت الجهات المشرفة على لعبة التنس روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في مسابقات الفرق الدولية بعد الهحوم. ويتم السماح للاعبين بالمشاركة بشكل فردي في بطولات المحترفين، لكن ليس تحت اسم أو علم بلديهما.

وقال وزير الرياضة البريطاني نايجل هادلستون الشهر الماضي إنه لن يشعر بالراحة بمشاهدة "أي لاعب روسي يرفع علم بلاده أو يفوز ببطولة ويمبلدون في لندن". 

وتتخوف بريطانيا من أي انتصار رياضي لروسيا على أرضها، وقالت صحيفة "تيلغراف" في وقت سابق إنّ ذلك قد يسهم في تعزيز صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 ورغم أن اللجنة المنظمة لويمبلدون تتمتع بحرية أكبر من باقي روابط اللعبة في العالم وبريطانيا، إلا أنها تتشدد في حظر أي دعم ممكن لحرب روسيا على جارتها، ولا سيما بعد مجزرة "بوتشا" التي خلفت ضغطًا رهيبًا على الأوساط الرياضية الأوروبية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close