الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

"منعوني من إنقاذ ابني".. وائل ضحية جديدة للحرب الإسرائيلية على غزة

"منعوني من إنقاذ ابني".. وائل ضحية جديدة للحرب الإسرائيلية على غزة

شارك القصة

منع جيش الاحتلال الوالد من انقاذ ابنه المريض
منع جيش الاحتلال الوالد من إنقاذ ابنه المريض- رويترز
اضطر الوالد النازح من الشجاعية إلى الانتقال مع ابنه المريض حاملًا جرة الأكسجين لمناطق عديدة في القطاع هربًا من القصف الإسرائيلي.

في مأساة جديدة من مآسي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، روى رجل فلسطيني لـ"العربي" قصة وفاة ابنه وائل المريض بشلل جماعي لغياب الرعاية الصحية.

وتحدّث الوالد النازح من منطقة الشجاعية، أنّه اضطر إلى النزوح مع ابنه المريض حاملًا جرة الأكسجين إلى مناطق عديدة في القطاع هربًا من القصف الإسرائيلي، وبحثًا عن أنبوب أكسجين جديد لطفله المريض.

وأضاف أنّ جيش الاحتلال أطلق النار عليه وعلى ابنه ومنعه من العبور بجرة الأكسيجين لإنقاذ ولده المريض.

وأشار إلى أنّه نزح إلى خيم الإيواء في دير البلح، وأنّه لجأ إلى مستشفيات وسط قطاع غزة بحثًا عن الأكسجين، لكنّه لم يفلح كون هذه المستشفيات تعاني بدورها من قلة الموارد الطبية.

وتعيش مستشفيات قطاع غزة أوضاعًا صعبة في ظل غياب أدنى مقوّمات العلاج، وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين الذين يتخذون المشافي كملاجئ في ظل القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.

وأكدت منظمة الإغاثة الدولية "أوكسفام" أنّ 90% من سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، يواجهون الجوع الشديد ويزداد خطر المجاعة يومًا بعد يوم ما لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close