أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إطلاق تحقيق سيستمرّ لأشهر عدة بإشراف فريق مستقلّ بهدف دراسة الظواهر الجوية المجهولة وغير المحدّدة، تشمل الأجسام الطائرة المجهولة.
و"الظواهر الجوية المجهولة غير المحددة" هو المصطلح الأحدث والمستخدم حاليًا للإشارة إلى "الأجسام الطائرة المجهولة".
وأشارت الوكالة إلى أنها ستُشكّل فريقًا مستقلًا لجمع البيانات الموجودة، وتحديد المعلومات الناقصة والطريقة الفضلى للحصول عليها، وتحديد الأدوات التي ستستخدم في المستقبل لتحليل مثل هذه الأجسام.
وسيبدأ الفريق تحقيقاته في أوائل الخريف، ولمدة تسعة أشهر، وبتكلفة لا تزيد عن 100 ألف دولار، ويضمّ علماء بارزين وخبراء في مجال الطيران.
كما وعدت الوكالة بنشر نتائج التقرير علنًا بعد الانتهاء منه، مؤكدة أنها لن تستخدم أي بيانات عسكرية سرية.
وأوضحت "ناسا" أنه "لا يوجد دليل على أن هذه الظواهر تأتي من مصادر خارج كوكب الأرض، لكن الموضوع بالغ الأهمية بالنسبة لها، لأنه يتعلق بقضايا الأمن القومي وأمن الملاحة الجوية".
وفي مايو/ أيار الماضي، عقدت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي أول جلسة استماع علنية بشأن الظواهر الجوية المجهولة، وهي الأولى من نوعها منذ 50 عامًا.
وتأتي هذه الجلسة، في أعقاب تقرير حكومي، نُشر في يونيو/ حزيران 2021، سجّل 144 حالة لظواهر جوية مجهولة منذ عام 2004.
وزعمت المخابرات الأميركية في التقرير أنه لا يوجد دليل على وجود كائنات فضائية، لكنّها اعترفت أن عشرات الظواهر لا يمكن تفسيرها.
ولسنوات، سجّل أفراد البحرية الأميركية لقطات فيديو قبالة السواحل الأميركية، تظهر مثلثات غامضة تمت مشاهدتها عبر نظارات الرؤية الليلية.
