الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

بسبب فضيحة "بيغاسوس"..  خبراء أمميون يطلبون تعليق بيع برامج التجسس

بسبب فضيحة "بيغاسوس"..  خبراء أمميون يطلبون تعليق بيع برامج التجسس

شارك القصة

نفت الشرطة الإسرائيلية تجسسها على مدنيين مشتبه بهم عبر برنامج "بيغاسوس" (غيتي)
نفت الشرطة الإسرائيلية تجسسها على مدنيين مشتبه بهم عبر برنامج "بيغاسوس" (غيتي)
عبّر خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم حيال واقع أن أدوات تطفلية متطورة للغاية تُستخدم لمراقبة وترهيب وإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمعارضين السياسيين.

طلب خبراء أمميون اليوم الخميس وقفًا دوليًا موقتًا لعميات بيع تقنيات المراقبة بانتظار تحديد إطار تنظيمي لها يضمن حقوق الإنسان، بعد فضيحة التنصت الأخيرة المرتبطة ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي.

وكشف تحقيق نشره ابتداء من 18 يوليو/تموز 17 وسيلة إعلام دولية أن برنامج بيغاسوس (Pegasus) الذي صنعته شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية، أتاح التجسس على أرقام هواتف ما لا يقل عن 180 صحافيًا و600 سياسي وسياسية و85 ناشطًا حقوقيًا، إضافة إلى 65 رئيس شركة من دول مختلفة.

وقال خبراء الأمم المتحدة بحسب ما جاء في بيان: "نحن قلقون للغاية حيال واقع أن أدوات تطفلية متطورة للغاية تُستخدم لمراقبة وترهيب وإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمعارضين السياسيين".

ممارسات تنتهك الحريات والحقوق

وأضافوا أن "مثل هذه الممارسات تنتهك حقوق وحرية التعبير والحياة الخاصة والحرية ويمكن أن تعرّض للخطر حياة مئات الأشخاص وتهدد حرية وسائل الإعلام وتقوّض الديمقراطية والسلام والأمن والتعاون الدولي".

ووقّع البيان ثلاثة مقررين خاصين في الأمم المتحدة من بينهم المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير آيرين خان ومجموعة العمل بشأن مسألة حقوق الإنسان والمجتمعات العابرة للحدود وشركات أخرى.

وتابعوا: "في السنوات الأخيرة، حذّرنا مرارًا من الخطر الذي تمثله تقينات المراقبة على حقوق الإنسان. مرة أخرى نحضّ المجتمع الدولي على تطوير إطار تنظيمي متين للوقاية وتخفيف وإصلاح التأثير السلبي لتقنيات المراقبة على حقوق الإنسان وفي الانتظار (نحضّ) على تبني وقفًا موقتًا لبيعها ونقلها".

ويستند التحقيق الصحافي حول "بيغاسوس" إلى قائمة بخمسين ألف رقم هاتف اختارها زبائن للشركة الإسرائيلية منذ 2016، وحصلت عليها منظمتا العفو الدولية و"فوربيدن ستوريز".

مخاوف على حقوق الإنسان

ودعا خبراء الأمم المتحدة إسرائيل إلى "الكشف بشكل كامل عن التدابير التي اتخذتها للنظر في عمليات تصدير شركة إن إس أو في ضوء التزاماتها الخاصة في مجال حقوق الإنسان". 

وشدّدوا على أن "من واجب الدول التحقق من أن شركات على غرار مجموعة إن إس أو لا تبيع أو تنقل تقنياتها إلى دول وكيانات قد تستخدمها لانتهاك حقوق الإنسان، وأنها لا تبرم عقودًا معها". 

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close