الخميس 19 Sep / September 2024

استيرادًا أو تصنيعًا.. هل ستنجح مصر في التحصن ضد كوفيد-19؟

استيرادًا أو تصنيعًا.. هل ستنجح مصر في التحصن ضد كوفيد-19؟

شارك القصة

ستُقبل السلطات المصرية على تلقيح الأفراد العاملين في قطاع السياحة، بمجرد وصول كميات إضافية من اللقاحات، بالتوازي مع تلقيح العاملين في القطاعات الاقتصادية الأخرى.

ستتلقى مصر نحو 40 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 خلال عام 2021 لتغطي نحو 20% من احتياجات مصر، بحسب ما كشفت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد.

وأكّدت زايد أنّها سوف تجري اتصالات مع رئيس التحالف الدولي لبحث زيادة كمية اللقاحات المخصصة لمصر.

وتغطي الجرعات التي وصلت إلى مصر الأطقم الطبية. وقد توسعت الوزارة في توزيع الجرعات، وستتمكن خلال أسبوع من تلقيح نحو ربع مليون مواطن من أصحاب الأمراض المزمنة.

ولا يزال الجدل قائمًا بين مؤيد للقاح ومعارض له، حتى بين العاملين في القطاع الصحي.

ويعتبر سمير عنتر، مستشار الحميات والأمراض المعدية، أن التلقيح هو الحل الوحيد للقضاء على أي مرض فيروسي منتشر وبائيًا.

ويقول في حديث إلى "العربي": "إن التطعيم اختياري، ولكن هناك جانب إنساني يجب أن يؤخذ به".

ويؤكد عنتر أنّ تخوف البعض مبرر، ولا سيّما أن أحدًا لا يمكن أن يجزم بأن لا آثار جانية للقاحات، نظرًا للوقت القصير الذي مضى على تطويرها.

كما أعلنت زايد عن تطورات في ملف تصنيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في مصر.

وفي هذا السياق، يعتبر عنتر أن لمصر إمكانيات تخولها البدء في صناعة اللقاحات، ولاسيما في مجال التعاون البحثي والتكنولوجي مع الصين. ويشير أيضًا إلى توافر الخبرات العلمية والكوادر البشرية.

وستقبل السلطات المصرية على تلقيح الأفراد العاملين في قطاع السياحة، بمجرد وصول كميّات إضافية من اللقاحات، وذلك بالتوازي مع تلقيح العاملين في القطاع الصناعي وقطاع المصارف والقطاعات الاقتصادية الأخرى.

ويؤكد علي غنيم، عضو اتحاد الغرف السياحية، على أهمية هذه الخطوة. ويقول: "هذا سيمنح الأمان للسياح، لاعتبار مصر وجهة سياحية آمنة". كما سيعطيها القدرة على منافسة دول الجوار، وفقًا لغنيم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close