أصبحت اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد 19 الشغل الشاغل للناس حول العالم. وتعددت الآراء بين مؤيد ومعارض لتلقي اللقاح ولفعاليته ولآثاره الجانبية.
وطرحت شركات الأدوية حول العالم العديد من أنواع اللقاحات وبدأ استهلاكها فعلاً، فيما تخضع أنواع أخرى للتجارب السريرية.
ويشرح توفيق أبو الحسن، رئيس قسم الطوارئ الطبية الجراحية للبالغين في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في حديث إلى "التلفزيون العربي" أهمية حملات التلقيح في تشكيل مناعة جماعية ضد الفيروس.
ويقول أبو الحسن:"إن حملات التلقيح ستخفف من الضغط على المنظومات الصحية حيث تقل الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفى". كما ستساهم في رفع القيود والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.
ويؤكد أبو الحسن أن اللقاحات ستبقى الحل في ظل انتشار نسخات جديدة متحورة من الفيروس. ويعرض اللقاحات المتوفرة وخصائص كل منها، حيث يؤمن لقاح "فايزر" حماية تفوق الـ 95% ويؤخذ على جرعتين بفارق 21 يوم. أما فعالية لقاح "موديرنا" فتصل إلى 94.1% ويُخزن على درجة حرارة 25 تحت الصفر، ويؤخذ على جرعتين أيضاً. وتصل فعالية لقاح "أٍترازينيكا" إلى 69% بعد الجرعة الأولى، ولا تفوق 82% بعد الجرعة الثانية.
كذلك يعرض أبو الحسن آلية عمل كل من هذه اللقاحات وغيرها كاللقاح الصيني والروسي. ويشير إلى أنّ صناعة اللقاحات قد بدأت للتو وهناك الكثير من الأنواع القادمة.