حفلت مواقع التواصل في لبنان مساء اليوم الثلاثاء بالعديد من التعليقات والأسئلة حول الحالة الصحية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله؛ عقب خطابه في ذكرى التحرير والمقاومة.
وقطع نصر الله خطابه أكثر من مرة بسبب السعال المتكرر، فيما استهل بداية حديثه بالاعتذار عن غيابه طيلة المدة السابقة بسبب معاناته مع السعال.
وسرعان ما ضجت مواقع التواصل وتسابق الناشطون المؤيدون لحزب الله في لبنان للسؤال عن صحة نصر الله، لكن سرعان ما أعلن نجله جواد نصر الله عبر حسابه على "تويتر" بأن ما يعاني منه والده ما هو إلا مجرد حساسية.
مجرد حساسية ❤️😔 اطمئنوا
— #سيف_القدس || جواد نصرالله (@_mjn__) May 25, 2021
وكان نصر الله أطل في المرة الأخيرة أوئل الشهر الحالي في كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس، ونفى إصابته بفيروس كورونا، وأوضح أن ما يعاني منه هو التهاب في القصبة الهوائية، وهذا أمر يحصل منذ سنوات نتيجة تغيّر الطقس أو بعض الإشكالات المعينة على حد تعبيره.
وقال نصر الله حينها: "قد أضطر إلى بعض السعال لذلك أرجو منكم أن تتحملوني، أُطمئنكم أن لا تقلقوا، لكن إذا رأيت نفسي منزعجًا وأزعجتكم فسوف أختصر الكلمة".
ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الخطاب الأخير حتى لحظة إطلالته اليوم، لوحظ ازدياد حالة السعال واضطرار الأمين العام لشرب المياه في أكثر من مرة.
واحتفل اللبنانيون اليوم بذكرى تحرير أرضهم من الاحتلال الإسرائيلي عام 2000. وأصبح يوم 25 من مايو/ أيار عيدًا وطنيًا رسميًا تحت عنوان "عيد المقاومة والتحرير"، بعدما استمرت إسرائيل في احتلالها لجزء من الأراضي اللبنانية عقب اجتياحها البلاد جنوبًا عام 1978، ثم اجتياحها لبنان حتى العاصمة عام 1982.
وعقب انسحابها بشكل جزئي من العاصمة أولا ثم مدينة صيدا الجنوبية وصور، احتفظت إسرائيل بقسم كبير من الأراضي الجنوبية تحت ما يسمى بمنطقة "الشريط الحدودي"، حتى الانسحاب عام 2000.