جدّد محامي نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز أمس الإثنين مطالبه بتعليق وصاية والدها جيمي سبيرز عليها على وجه السرعة، قائلًا: إنه "تجاوز حدودًا يصعُب تخيلها بعدما ورد أنه تنصت على هاتفها وغرفة نومها".
وقال المحامي ماثيو روزنجارت، في دعوى قضائية قُدمت قبل جلسة يوم غد الأربعاء: إن فيلمًا وثائقيًا صدر يوم الجمعة تضمن "مزاعم مقلقة للغاية تزيد من الحاجة لتعليق وصاية السيد سبيرز فورًا".
وكتب روزنجارت في دعوى الإثنين: "يجب تعليق وصايته في 29 سبتمبر/ أيلول ثم إنهائها على الفور".
وكان فيلم "كونترولينغ بريتني سبيرز" أو "السيطرة على بريتني سبيرز" الذي أنتجته صحيفة "نيويورك تايمز"، قد كشف أن جيمي سبيرز كلّف شركة أمنية للتنصت على ابنته.
وقال أحد الموظفين السابقين في تلك الشركة خلال الفيلم: إن جيمي كان يراقب مكالمات بريتني الهاتفية ورسائلها النصية ومنها محادثات مع محاميها السابق.
كما كشف الموظف عن وضع جهاز تنصت في غرفة نومها أيضًا.
تعليق الوصاية
ومنذ عام 2008، يتحكم جيمي سبيرز في شؤون ابنته بعد انهيار حالتها النفسية، حيث أتاحت الوصاية المفروضة على بريتني لوالدها الإشراف على شؤونها الشخصية والطبية والمالية.
ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، كثّفت المغنية الشهيرة من جهودها لإنهاء هذه الوصاية.
وفي خطوة غير متوقعة، أعلن والد نجمة البوب في سبتمبر/ أيلول تأييده إنهاء الوصاية، لكنه أشار إلى أنه لا توجد أسباب لتعليق وصايته في الوقت الحالي.
ومن المقرر أن تعقد محكمة لوس أنجلوس العليا جلسة في القضية يوم الأربعاء.