تتطلع أول راقصة "بريك دانس" أفغانية إلى تمثيل بلدها في أولمبياد باريس 2024. وقالت منيزا تالاش 18 عامًا: "أريد أن أكون مختلفة.. أريد أن أصبح نموذجًا يُحتذى به في أفغانستان".
في المقابل، يستهجن كثير من الأفغان المحافظين الرقص بكل أنواعه، ويعترضون أكثر على أداء النساء له علانيةً، ويعبّر بعضهم عن استيائهم بالعنف.
وفي هذا السياق، أوضحت تالاش: "إنها تلقت تهديدات بالقتل، لكنها لا تزال ترقص"، وقالت: "كلما فكرت في احتمال عودة طالبان، وفي أنني قد لا أستطيع الاستمرار في ممارسة "البريك دانس" أشعر باستياء شديد.. أريد أن أصبح نموذجًا لامرأة حققت أحلامها".
#Breakdance Dressed head to ankle for training, Manizha Talash wouldn’t look out of place in a dance studio anywhere in the world, but in Afghanistan’s conservative, Islamic society she stands out for being courageous enough to pursue her dream.https://t.co/MlNd48j4gi
— Express Sports (@IExpressSports) January 27, 2021
وتأسس "مركز للفنون القتالية المختلطة" الذي تنتمي إليه تلاش قبل عام في كابول، حيث يضم أكثر من 30 عضوًا، بينهم 6 نساء، يلتقون 3 مرات في الأسبوع للتدريب على الحركات البهلوانية.
النساء في أفغانستان
ويتعرض النساء لمخاطر جمة في أفغانستان. فكثيرًا ما استهدف المتشددون مدارس الفتيات في العقدين الأخيرين، وفي مايو/ أيار من العام الماضي قُتل 24 مواطنًا، بينهم 16 أُما في هجوم على جناح للولادة بمستشفى.
ويَخشى الأفغان أن تتعرض المكاسب التي حصلت عليها المرأة منذ الإطاحة بحكومة طالبان عام 2001 للخطر، مع انخراط الحكومة في محادثات سلام قد تنتهي بمنح الحركة مزيدًا من النفوذ في تقرير مستقبل البلاد، فيما تستعد الولايات المتحدة لسحب ما تبقى من قواتها.