الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

لاتهامها بدعم المجهود الحربي الروسي.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران

لاتهامها بدعم المجهود الحربي الروسي.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران

شارك القصة

يتهم الغرب إيران بتزويد روسيا بالطائرات المسيّرة والصواريخ-غيتي
يتهم الغرب إيران بتزويد روسيا بالطائرات المسيّرة والصواريخ-غيتي
تحظر العقوبات المعلنة اليوم تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.

شدد الاتحاد الأوروبي الإثنين عقوباته على إيران، المتهمة بدعم المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا من خلال إرسال طائرات مسيرة وصواريخ.

وأكد التكتل في بيان أنه اتفق على حظر أي معاملة مع الموانئ "التي تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا".

وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، قررت الدول الـ27 فرض عقوبات على 14 كيانًا وفردًا في إيران بينهم شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، لقيامهم بتسليم أو تسهيل تسليم صواريخ بالستية إلى موسكو.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اعتمدت عقوبات على خلفية المسألة نفسها في منتصف سبتمبر/أيلول.

وتحظر العقوبات المعلنة اليوم تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.

عقوبات على الموانئ والسفن

كما تنص على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.

وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب النص.

وترفض إيران هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا. واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نهاية هذا الأسبوع أن الاتحاد الأوروبي يستخدم مرة أخرى "ذريعة" لمهاجمة بلاده.

وقال الأحد على "إكس" إن "حرية الملاحة هي مبدأ أساسي في قوانين البحار، وعندما يتم تطبيقها بشكل انتقائي من قبل البعض، فإن مثل هذا الرؤية الضيقة تؤدي بالعموم إلى تأثير مرتد".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم: "يبدو أن بعض الدول الأوروبية تصر على الاستمرار في المواجهة، وهذا أمر لن يعود بالفائدة على أحد"، مضيفًا أن بلاده تحتفظ بحق الرد.

 

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close