عقدت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى أفغانستان ديبورا ليونز، اليوم الخميس، جلسة مباحثات مع وزير الداخلية في حكومة طالبان الجديدة سراج الدين حقاني، الذي يعد من أبرز المطلوبين للولايات المتحدة في العالم.
وجاءت المباحثات في أعقاب تحذيرات أممية من تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان جراء تعطل وصول المساعدات الدولية، حيث تسعى حكومة طالبان إلى التصدي لأزمة إنسانية.
وقال سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان على تويتر: إنّ الاجتماع بين ديبورا ليونز وسراج الدين حقاني ركز على المساعدات الإنسانية.
وأضاف: أن حقاني "شدد على أن بوسع الأفراد التابعين للأمم المتحدة ممارسة عملهم دون أي معوقات، وتقديم المساعدات الحيوية للشعب الأفغاني".
1/2 Sirajuddin Haqani, Minister of Interior, IEA, met Head of UNAMA Deborah Lyons and her delegation yesterday. They discussed the ongoing situation of Afghanistan and humanitarian aids. IEA Interior Minister stressed that UN personnel can conduct their work without any hurdle
— Suhail Shaheen. محمد سهیل شاهین (@suhailshaheen1) September 16, 2021
الأفغان يواجهون أوضاعًا خطرة
وتدهور الوضع في أفغانستان منذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس/ آب وتعطل وصول المساعدات الإنسانية ورحيل عشرات الآلاف، بالإضافة إلى انهيار أغلب الأنشطة الاقتصادية.
وتواجه أفغانستان الجفاف والفقر، حيث حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر دولي لمساعدة أفغانستان هذا الأسبوع من أن الأفغان "ربما يواجهون أكثر أوقاتهم خطورة".
كما حذّر غوتيريش من "العواقب الإنسانية الوخيمة" إذا حصل انهيار اقتصادي في أفغانستان.
وحقاني، الذي التقته المسؤولة الأممية، يعد أحد أبرز المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) الأميركي، حيث يعرض مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليه.