الإثنين 16 Sep / September 2024

من أميركا إلى أوروبا وآسيا.. فيضانات تضرب دولًا وتخلّف أضرارًا وضحايا

من أميركا إلى أوروبا وآسيا.. فيضانات تضرب دولًا وتخلّف أضرارًا وضحايا

شارك القصة

مشاهد للفيضانات التي ضربت كوسوفو (الصورة: غيتي)
لم تقتصر الكارثة المناخية على القارة الأميركية الجنوبية إذ امتدت إلى مناطق بعيدة في الشرق الأوروبي وآسيا.

طالت الفيضانات أخيرًا دولًا عدة حول العالم جراء الأمطار الغزيرة ما أدى إلى وفيات وأضرار مادية جسيمة.

ففي تشيلي بأميركا الجنوبية، غرقت مدن عدة ما أدى إلى سقوط قتلى وفقدان آخرين بينما لجأ عدد كبير من المواطنين إلى ملاجئ مؤقتة.

هذه الكارثة المناخية وُصفت بأنها الأسوأ في البلاد منذ عقد من الزمن، حيث خلفت أمطار غزيرة استمرت لأيام فيضانات وانهيارات أرضية اجتاحت أجزاء واسعة من تشيلي، أعلنت الحكومة على أثرها حالة الكارثة في المنطقة الممتدة من فالبارايسو شمالي العاصمة إلى بيو بيو جنوبًا.

ويقول حاكم منطقة العاصمة سنتياغو إن 600 شخص يعيشون في الملاجئ جراء الكارثة، و2500 شخص معزولون في الجزء الأعلى من وادي مايبو.

وفي شرق القارة ذاتها، ما زالت ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية تحت تأثير الأمطار الكارثية.

فيضانات في الشرق الأوروبي وآسيا

وبينما يفر الآلاف من منازلهم للنجاة بحياتهم، اجتاحت المياه ملعبًا في المدينة المنكوبة كان له دور فعال في عمليات الإغاثة ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

ولم تقتصر هذه الكارثة المناخية على القارة الأميركية الجنوبية إذ امتدت إلى مناطق بعيدة في الشرق الأوروبي حيث طالت جمهورية كوسوفو وغمرت المياه شوارع بيخا الغربية مؤدية إلى وفاة أم وطفلها.

وفي قارة آسيا، كان للصين نصيب أيضًا من تلك الفيضانات، حيث قتلت الأمطار التي ضربتها أخيرًا العشرات وألحقت أضرارًا بالمحاصيل والمنازل.

كما ارتفع منسوب بعض الأنهار إلى مستوى خطر بحسب وزارة الموارد المائية الصينية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close