أعلن قصر بكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية، لن تحضر قداس "الكومنولث" يوم الإثنين المقبل، بعد أن كان هذا الحدث منتظرًا على أنه أول مشاركة شخصية علنية للملكة البالغة من العمر 95 عامًا، منذ أن نصحها أطباؤها بالراحة.
وفي التفاصيل، كشف القصر أمس الجمعة، أن ملكة بريطانيا لن تحضر الاحتفال الديني المقرر في كنيسة وستمنستر بلندن كما كان مخططًا.
وأضاف في بيان "بعد مناقشة الترتيبات مع العائلة المالكة، طلبت الملكة من أمير ويلز تشارلز تمثيل صاحبة الجلالة في قداس الكومنولث في دير وستمنستر يوم الإثنين".
وأكد أن "الملكة ستواصل رغم ذلك ارتباطاتها المزمعة الأخرى، بما في ذلك بالحضور الشخصي، الأسبوع المقبل".
Buckingham Palace has announced that Her Majesty The Queen will not be attending the #CommonwealthDay service on Monday 14th March. Her Majesty will be represented by His Royal Highness The Prince of Wales. pic.twitter.com/CA80Z9xGQw
— Westminster Abbey (@wabbey) March 11, 2022
ومن المتوقع أن يحضر القداس نحو 1500 شخص لإحياء اليوم السنوي "للكومنولث" الذي داومت الملكة على المشاركة فيه.
أما "الكومنولث"، فهو تسمية للدول والاتحادات السياسية التي كانت تعدّ في السابق أقاليم للإمبراطورية البريطانية، ويضم 54 دولة عضوًا منها أستراليا وكندا والهند.
يذكر أن أكبر ملوك العالم سنًا وأطولهم بقاءً في الحكم، لم تظهر في المناسبات العامة بصورة تذكر منذ أن أمضت ليلة بالمستشفى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بسبب مرض لم يتم تحديده، وحينها نصحها فريقها الطبي بالراحة.
أما الشهر الماضي، فأصيبت الملكة إليزابيث بكوفيد-19 لكن حالتها الصحية كانت جيدة، وقابلت بعد شفائها، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في قلعة وندسور يوم الإثنين الفائت.
👇 Tap below to read more about the highlights of this week’s Royal activities, events and engagements:
— The Royal Family (@RoyalFamily) March 11, 2022
وباستثناء ذلك، تؤدي الملكة البريطانية واجباتها بشكل أساسي عبر الإنترنت من منزلها في وندسور.
فقد قررت إليزابيث الثانية الانتقال "بشكل دائم" من قصر باكنغهام إلى قلعة وندسور التي تمضي فيها معظم وقتها منذ بدء جائحة كوفيد-19 ووفاة زوجها الأمير فيليب.
كذلك، كانت الملكة هناك عند اعتقال رجل دخل أرض قلعة وندسور حيث كانت الملكة إليزابيث تقضي عطلة عيد الميلاد في ديسمبر/ كانون الأول الفائت واحتجزته آنذاك للاشتباه في حيازته سلاحًا هجوميًا.