السبت 16 نوفمبر / November 2024

من خلال النظام الغذائي.. كيف يمكن تحسين البشرة والشعر والأظافر؟

من خلال النظام الغذائي.. كيف يمكن تحسين البشرة والشعر والأظافر؟
الثلاثاء 16 يوليو 2024

شارك القصة

يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تحسين صحة الشعر والبشرة والأظافر
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تحسين صحة الشعر والبشرة والأظافر- غيتي

يُعتبر الشعر الصحي والبشرة المتوهّجة والأظافر القوية من أساسيات المظهر الجيد.

لكن، على عكس ذلك، يُعاني العديد من الأشخاص، خصوصًا النساء، من شعر باهت وبشرة شاحبة وأظافر صفراء ضعيفة، وهو ما يؤشر إلى وجود خلل ما في النظام الغذائي.

وتُعتبر بعض العناصر الغذائية ضرورية، عندما يتعلّق الأمر بـ"الجهاز اللحافي" (Integumentary system) لدينا، وهو المصطلح الطبي للطبقة الخارجية للجسم والتي تتكون من الجلد والأظافر والشعر.

أفضل الأطعمة لتعزيز صحة الجهاز اللحافي

وفي هذا الإطار، يعرض الخبراء بعض الأطعمة التي يُمكن تضمينها في نظامك الغذائي، والتي يُمكن أن تُساعدك للحصول على مظهر جذاب وصحي، وفقًا لصحيفة "تلغراف" البريطانية.

1- الجزر والسبانخ لحماية البشرة وتعزيز إنتاج الكيراتين

يُعتبر الكيراتين بروتينًا وقائيًا يُحافظ على صحة الشعر والجلد والأظافر، إلّا أنّ التعرّض المستمر والطويل للشمس والمواد الكيميائية وأي عوامل خارجية أخرى قد يُؤدي إلى استنفاد الكيراتين، مما يجعل الشعر تالفًا ويؤدي إلى تدهور صحة الأظافر والجلد. 

ولحماية البشرة وتعزيز إنتاج الكيراتين، ينصح الخبراء بتناول الفواكه والخضروات البرتقالية مثل القرع والجزر والبطيخ والمانغو والبابايا، والخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت، وبعض الفواكه والخضروات الحمراء مثل الفلفل الأحمر والطماطم.

2- الأفوكادو لمنع الالتهابات وتحسين مرونة الجلد

يُعتبر فيتامينا "C" و"E" من مضادات الأكسدة القوية المعروفة بمساهمتها في صحة الجلد والأظافر والشعر. ويُشكّل التمازج بين هذين النوعين من الفيتامينات فعالًا بشكل خاص في تقليل التهاب الجلد الناجم عن التعرّض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.

ويُعدّ الأفوكادو الغذاء المثالي للبشرة، إذ يحتوي على كميات عالية من فيتامينات "C" و"E" إضافة إلى الدهون الصحية الأحادية غير المشبّعة، وهو ما يقلّل التهابات الجلد ويُحسّن مرونته.

3- الجوز واللوز للمساعدة في شفاء الجلد وتعزيز نمو الشعر

تحتوي المكسّرات على أحماض "أوميغا 3" الدهنية التي تتواجد بشكل طبيعي في الجلد، وتُساعد على تقليل حساسية الجلد للضوء، وتحسين وظيفته المناعية عن طريق تسريع الشفاء.

كما تُعزّز "أوميغا 3" نمو الشعر وتُقلّل من تساقطه.

وإضافة إلى السمك، تشمل المصادر المهمة لأحماض "اوميغا 3": المكسرات والبذور، وخاصة بذور الكتان وبذور الشيا والجوز.

4- الحبوب والبذور لإنتاج الكولاجين ومنع تساقط الشعر

يُشكّل الكولاجين ثلث إجمالي البروتين في جسم الإنسان، وثلاثة أرباع الوزن الجاف للبشرة. ومع تقدّمنا ​​في السن، تنخفض قدرتنا على إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وتجاعيده.

إلى جانب فيتامين C، هناك معدنان أساسيان في إنتاج الكولاجين، وهما المغنيسيوم والزنك. وتعتبر البذور والحبوب مصدرًا ممتازًا لكل من هذه المعادن المفيدة للبشرة.

وتحتوي بذور عباد الشمس على وجه الخصوص على البيوتين أو فيتامين "ب 7"، الذي يُعتبر ضروريًا لصحة الشعر ومنع تساقطه.

ولذلك ينصح الخبراء بتناول خبز الحبوب الكاملة وإضافة البذور المطحونة إلى العصائر، والبذور المحمّصة إلى الحساء والسلطات إلى نظامك الغذائي.

كما يُمكن إعداد مزيج من الوجبات الخفيفة الغنية بالمعادن، من خلال الجمع بين البذور المختلطة والمكسّرات والشوكولاتة الداكنة.

5- الشاي الأخضر لإصلاح البشرة والشعر والأظافر

تُقلّل مادة البوليفينول النباتية من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والأمراض التنكّسية العصبية.

كما تُساعد مادة البوليفينول في إصلاح الحمض النووي في خلايا الجلد، التي قد تتضرر بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

ويُساعد أحد أنواع البوليفينول التي تُسمّى "Epigallocatechin Gallate" (EGCG) والتي تتوفّر بكثرة في الشاي الأخضر، على ترطيب البشرة، ويُقلّل من تساقط الشعر ويُمكن أن يمنع التهابات الجلد والشعر والأظافر.

ولصنع عصير معزّز للبشرة، اخفقي 300 غرام من أنواع التوت  المختلفة، مع 250 ميلليتر من لبن الكفير العادي (أو 150 مل من الحليب وملعقتين كبيرتين من اللبن العادي)، وملعقة صغيرة من مسحوق الماتشا.

والماتشا هو نوع من الشاي الأخضر المصنوع من مسحوق أوراق نبات كاميليا سينينسيس.

المصادر:
ترجمات