الأحد 15 Sep / September 2024

مهلة لسفير فرنسا لمغادرة البلاد.. آلاف النيجريين يتجمعون دعمًا للانقلاب

مهلة لسفير فرنسا لمغادرة البلاد.. آلاف النيجريين يتجمعون دعمًا للانقلاب

شارك القصة

نافذة ضمن "العربي" تسلط الضوء على تفويض قادة الانقلاب في النيجر لبوركينا فاسو ومالي بالتدخل لصالحهم (الصورة: تويتر)
تتمتع النيجر بأهمية إستراتيجية إذ تعد واحدة من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، كما أنها قاعدة لقوات فرنسية وأمريكية.

تجمع آلاف الأشخاص اليوم السبت في نيامي لدعم العسكريين الانقلابيين غداة منحهم مهلة 48 ساعة للسفير الفرنسي لمغادرة النيجر، التي شهدت انقلابًا على السلطة قبل شهر واحتجازًا للرئيس محمد بازوم.

وبعد الظهر، كان ملعب سيني كونتشي، الأكبر في النيجر ويتسع لثلاثين ألف مقعد، ممتلئًا بثلثيه ويخيم عليه ضوضاء الفوفوزيلا، وهو بوق بلاستيكي طويل. وانتشرت أعلام النيجر والجزائر وروسيا في المدرجات.

تجمع لدعم قرار طرد السفير الفرنسي من النيجر

وجرى تنظيم هذا التجمع الجديد لدعم المجلس الوطني لحماية الوطن، غداة قراره طرد السفير الفرنسي في النيجر، ومنحه مهلة 48 ساعة للمغادرة، وهو مطلب رفضته فرنسا معتبرة أن "الانقلابيين لا أهلية لهم" للقيام بذلك.

واتهم المجلس العسكري الذي يستولي على السلطة فرنسا، وهي القوة الاستعمارية السابقة في النيجر، بالرغبة في التدخل عسكريًا لإعادة بازوم الى السلطة.

وفرضت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بعد الانقلاب عقوبات اقتصادية ومالية قاسية على النيجر، المعلقة عضويتها في المنظمة، كما هددت بالتدخل عسكريًا فيها لإعادة محمد بازوم إلى منصبه.

واتهم قادة نيامي الجدد  "إيكواس" بأنها تابعة لفرنسا التي تنشر 1500 جندي في النيجر كانت مهمتهم المعلنة مساعدة السلطات بقيادة بازوم في مواجهة الجهاديين في بلاده ودول أخرى في منطقة الساحل الإفريقي.

فرنسا تدعو لإنهاء الانقلاب

وتدعو فرنسا إلى عودة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه بعد الإطاحة به وتقول إنها ستدعم جهود "إيكواس" لإنهاء الانقلاب.

كما أنها لم تعترف رسميًا بقرار المجلس العسكري في أوائل الشهر الجاري بإلغاء مجموعة من الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، قائلة إنها أبرمتها مع "السلطات الشرعية" في النيجر.

وتدهور العلاقات بين النيجر وفرنسا هو تكرار لتطورات ما بعد الانقلابات في مالي وبوركينا فاسو، والتي أدت إلى طرد القوات الفرنسية وقطع العلاقات طويلة الأمد.

وتتمتع النيجر بأهمية إستراتيجية إذ تعد واحدة من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، كما أنها قاعدة لقوات فرنسية وأمريكية وغير ذلك من القوات الأجنبية التي تساعد في قتال الجماعات المتشددة في المنطقة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close