موسكو تحبط "عملية تخريب" في القرم.. أوكرانيا تتسلم أول أنظمة باتريوت

أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسيتش ريزنيكوف، اليوم الأربعاء، أن الجيش الأوكراني تسلّم أول أنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت" التي يفترض أن تساعد كييف في حماية أجوائها من الصواريخ الروسية.

وكتب الوزير الأوكراني في تغريدة على تويتر: "اليوم أصبحت سماؤنا الأوكرانية الجميلة أكثر أمانًا مع وصول أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إلى أوكرانيا"، شاكرًا الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا على "الوفاء بوعدها".

عملية تخريب في القرم

من جهة أخرى، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، توقيف روسي-أوكراني كان يخطّط لتنفيذ عملية "تخريب" تستهدف منشأة للطاقة في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.

وقال جهاز الأمن في مدينة كيرتش، في بيان، إنّه "تمّ توقيف مواطن روسي-أوكراني من مواليد عام 1971، كان ضالعًا في التحضير لهذه الجريمة"، موضحًا أنّه تمّ توقيف المشتبه به لتخطيطه لارتكاب عملية "تخريب"، إضافة "لحيازة متفجّرات أو أجهزة متفجّرة"، وهي تهم قد تصل عقوبتها الى "السجن 20 عامًا أو المؤبد".

وأشار الى أن الموقوف كان على اتصال "مع ممثّل لأجهزة الأمن الأوكرانية كان يتولّى تنسيق نشاطاته الإجرامية".

وأتى هذا الإعلان بعد تشديد النواب الروس هذا الأسبوع العقوبات المُرتبطة بـ"الإرهاب"، في وقت تُواصل موسكو عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

ومطلع أبريل/ نيسان الحالي، أوقفت السلطات الروسية شابة بعد مقتل مدوّن عسكري معروف في انفجار عبوة ناسفة في مدينة سان بطرسبورغ، في عملية حمّلت المسؤولية عنها لأوكرانيا والمعارضة.

إلى ذلك، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن قوات تدعمها روسيا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا قولها إن القوات الأوكرانية فجّرت أربع مبانٍ سكنية في مدينة باخموت منذ يومين، مما أسفر عن مقتل 20 مدنيًا.

ويتركّز الجزء الأكبر من المعارك حاليًا في محيط مدينة باخموت (شرق)، حيث تدور المعركة الأطول والأكثر دموية خلال النزاع.

وقد تمنح السيطرة على باخموت روسيا نقطة انطلاق للتقدم باتجاه مدينتين كبيرتين ترغب في الاستيلاء عليهما في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن الجيش الأوكراني هجومًا مضادًا في غضون أسابيع أو أشهر بهدف استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.