أطلق موظفو شركة "آبل" موقعًا على الإنترنت وحسابًا على تويتر باسم "آبل تو" (AppleToo) يهدف إلى جمع قصص العاملين في الشركة الذين تعرّضوا للتحرّش أو التمييز.
وقبل ثلاث سنوات، أُطلقت حملة #أنا_أيضًا (مي تو) المناهضة للتحرش الجنسي في الولايات المتحدة.
وقال مؤسّسو الموقع وعددهم 15 من موظفي شركة "آبل" الحاليين والسابقين: إنهم اختاروا تنظيم أنفسهم للضغط "من أجل المساءلة والتعويض عن المظالم المستمرة التي نشهدها أو نختبرها في مكان عملنا"، مشيرين إلى أن الشركة "أفلتت لفترة طويلة من التدقيق العام والمحاسبة".
وإذ حذّروا من أن "ثقافة السرية توجد حصنًا مبهمًا ومخيفًا"، طالب الموظفون زملاءهم في الشركة "الذين يرغبون في رؤية تغيير حقيقي في الشركة مشاركة قصصهم".
وفي افتتاحية الموقع كتب الموظفون: "عندما يتمّ جمع قصصنا وتقديمها معًا، فإنها تساعد في كشف الأنماط المستمرّة للعنصرية، والتمييز على أساس الجنس، والظلم، والتمييز، والترهيب، والقمع، والإكراه، والإساءة، والعقاب غير العادل، والامتياز غير المقيّد".
Apple workers are coming together to talk openly about issues we want addressed in our workplace. Discrimination, harassment, and retaliation happen at #AppleToo. If you work or worked for Apple, or a third party, connect with us at https://t.co/sQMQ22Thvf.
— Apple Workers #AppleToo (@AppleLaborers) August 23, 2021
ووفقًا لموقع "ذا فيرج"، حصل الموقع الجديد على دعم من موظفة "آبل" السابقة تيمنيت غيبرو، التي كشفت علنًا عن تجربتها مع "العنصرية والتمييز" في الشركة.
وقالت غيبرو لـ"ذا فيرج": "واجهت الكثير من الأمور الفظيعة عندما كنت في آبل، وتساءلت دائمًا كيف تمكّنوا من الخروج من دائرة الضوء. يسعدني أن أرى أن موظفي الشركة يقومون بتنظيم أنفسهم. لقد حان الوقت لتحميل شركة آبل المسؤولية".
ومنذ الإطلاق، شارك ثمانية من موظفي "آبل" قصصهم عبر موقع "آبل تو" الإلكتروني.