موقف قادته الكويت.. ما قصة طرد إسرائيل من كأس آسيا؟
قبل انطلاق أول مباراة للمنتخب الفلسطيني في بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي يشارك فيها للمرة الثالثة في تاريخه، وقف الجمهور واللاعبون دقيقة صمت حدادًا على أرواح ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة.
ومن البطولة عينها، استُبعد المنتخب الإسرائيلي منذ عقود، بعدما نجحت الكويت في توحيد موقف العرب وطرد المنتخب الإسرائيلي من كأس آسيا.
ما قصة طرد إسرائيل من الاتحاد الآسيوي؟
تُعدُّ إسرائيل من مؤسسي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سنة 1954، إذ شاركت في كأس آسيا 3 مرات متتالية وصلت فيها إلى النهائي عامي 1956 و1960، وفازت بالبطولة التي نظمتها سنة 1964.
كان ذلك قبل أن تتخذ الدول العربية موقفًا موحدًا ضد إسرائيل قادته الكويت عبر رئيس اتحادها آنذاك أحمد السعدون، الذي وحّد الموقف تجاه طرد إسرائيل من الاتحاد الآسيوي.
وعام 2012 روى أحمد السعدون الرئيس الأسبق للاتحاد الكويتي لكرة القدم في لقاء إعلامي قصة استبعاد إسرائيل من البطولة القارية.
فقال السعدون: "قمنا باتصالات وبعثنا برسائل لكل الاتحادات العربية في آسيا واتحادات كرة القدم في آسيا، وطلبنا منهم الانضمام وشرحنا لهم الأسباب".
وتم تجميد عضوية المنتخب الإسرائيلي حتى إشعار آخر عام 1974، قبل أن يصدر سنة 1976 القرار الرسمي بطرد إسرائيل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وجاء ذلك بعد تصويت أغلبية الدول المشاركة في الاتحاد بالموافقة على الطرد، لتصبح إسرائيل عضوًا بالاتحاد الأوروبي عام 1994.
وتُشارك إسرائيل اليوم في منافسات رابطة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رغم أنها ليست عضوًا في الاتحاد، ولا تنتمي إلى القارة الأوروبية.