اعتبرت النائبة عن حركة النهضة سناء المرسني أن هناك انقلابًا على الدستور يحدث في تونس، متحدّثة في الوقت نفسه عن محاولة لإظهار مواجهة ميدانية بين أنصار النهضة وأنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وقالت في حديث إلى "العربي" من تونس: "حركة النهضة دعت إلى النزول إلى الشارع ليس لأن ما يحصل يتعلق بحركة النهضة بشكل خاص؛ بل لأن هناك مساسًا واضحًا وصريحًا بالديمقراطية في البلاد".
وأضافت: "الطالب في السنة الأولى من دراسته للقانون يعرف أن سعيّد لم يطبق الفصل الـ80 من الدستور وهناك مخالفة صريحة"، مشيرة إلى أن عددًا من الأحزاب اعتبر ما يحدث "انقلابًا".
وشدّدت على وجوب حل الأزمة السياسية من خلال الدستور، "وكان على رئيس الجمهورية أن يفتح حوارًا جديًا تليه انتخابات نيابية مبكرة، كما طلب منه عدد من الأحزاب سابقًا". واعتبرت أن الخلاف حول المحكمة الدستورية كان يجب أن يدرج في هذا الحوار.
وأكّدت أن الحل كان ممكنًا عبر المؤسسات الداخلية لكن سعيّد اختار طريقًا آخر. وأضافت: "لا نريد أن نرى الشعب منقسمًا أمام مجلس النواب فالمؤيد لسعيد أو المعارض لآرائه لا يمكن أن يتعرض للأذى، حيث يحق للتونسيين التعبير عن رأيهم بكل حرية".