يعتني راتب حصرم بمشتل الأزهار الزجاجي الوحيد في إدلب. ويخرج ليوزع الورود على محال المدينة.
هربًا من الحرب، لجأ ابن بلدة الزبداني إلى تركيا. لكنه عاد منها إلى سوريا، واستقرّ في إدلب، آخر مناطق البلاد في أيدي معارضي نظام الأسد.
وجراء الحرب تأثرت مهنته، إلا أن حصرم تمكن من استيراد شتول زهور من الخارج بعدما انقطعت داخل البلاد.
ويرى النازح السوري في مهنته التي يمارسها منذ نحو 15 عاماً ملاذاً من أهوال الحرب.
ويصف شعوره أثناء العمل والاعتناء بالورود بالـ"جميل جداً". مؤكدا أن مهنته تريح نفسيته وتساهم في التخفيف عنه.