أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، بوجود خلافات مع الرئيس الأميركي جو بايدن في شأن إيران والفلسطينيين، لكنه قال: إن العلاقات بينهما "قوية للغاية".
ونفى البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي تجاهل بايدن لنتنياهو لعدم إدراجه حتى الآن ضمن مكالمات هاتفية أجراها مع زعماء أجانب منذ توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني.
ورفض نتنياهو فكرة أن بايدن يتجنبه عن عمد، وقال للقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية: "سيتصل، لدينا علاقات ودية قوية للغاية منذ نحو 40 عامًا، تعود إلى الوقت الذي جئت فيه إلى واشنطن بصفتي دبلوماسيًا إسرائيليًا، وكان عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير".
وهناك تكهنات بأن الرئيس الديمقراطي ربما يشير إلى الاستياء من علاقات نتنياهو الوثيقة مع الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي اتصل بالزعيم اليميني بعد يومين من تنصيبه في عام 2017.
هل ينتهي انتظار #نتنياهو الطويـــــل ويأتيه اتصال #بايدن المنتظَر؟#أنا_العربي @AnaAlarabytv pic.twitter.com/MzclU7Q1yA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 12, 2021
وقال نتنياهو: "لدينا أيضًا أشياء كثيرة نتفق عليها والتحالف قوي جدًا، لكن هناك خلافات حول موضوع إيران والقضية الفلسطينية أيضًا".
وقد يجد نتنياهو هذا التحالف يواجه اختبارًا إذا عادت واشنطن للاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحب منه ترمب، وأيضًا إذا عارضت بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.
وقال البيت الأبيض يوم الجمعة: إن بايدن ونتنياهو سيتحدثان قريبًا، من دون أن يعطي موعدًا.
يذكر أن نيكي هايلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب، اتهمت إدارة بايدن بـ"التكبّر" على "صديق مثل إسرائيل"، و"مصادقة عدو مثل إيران".