هزت الكويت جريمة مروعة راحت ضحيتها امرأة على يد شقيقها في منطقة "تيماء" بمحافظة الجهراء، خلال الساعات الماضية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية فإن الضحية كانت قد استنجدت بالشرطة، لأن شقيقها حبسها في منزل الأسرة منذ نحو شهرين وكان يهددها بالقتل، فما كان من الجاني إلا أن ذبح شقيقته قبل وصول الشرطة.
وحاول شقيق الضحية طعن رجال الشرطة الذين وصلوا إلى المنزل، كما حاول الهرب قبل أن يلقى القبض عليه من دون تسجيل أي إصابات في صفوف الشرطة.
في المقابل أفادت رواية أخرى عن الحادثة أن السلطات الأمنية تلقت بلاغًا سابقًا من الضحية يفيد بتعرضها للتهديد بالقتل من قبل شقيقها.
وأضافت أن رجال الأمن وصلوا إلى منزل الضحية وطلبوا من الجاني إثبات أن شقيقته لا تزال على قيد الحياة، فقام بدخول المنزل ونحرها ثم خرج وسلّم نفسه.
وحتى الساعة لم يصدر أي تصريح رسمي حول الجريمة.
استغاثت لإنقاذها لكن أحداً لم يتدخل وذُبحت على يد شقيقها.. جريمة تيماء تهز #الكويت @AnaAlarabytv pic.twitter.com/SC9HLZFLJO
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 2, 2021
حماية المرأة الكويتية من العنف
في غضون ذلك أثارت الجريمة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، مسلطة الضوء على جرائم القتل والعنف ضد السيدات الكويتيات، إذ وقعت الحادثة بعد قتل زوج لزوجته في منطقة العارضية في أغسطس/ آب الماضي.
وجاءت هذه الجريمة التي أثارت غضب الناشطين بعد أشهر من مقتل سيدة على يد ابنها في منطقة القصور في يونيو/ حزيران الماضي.
كما سبقتها أيضًا جريمة صباح السالم التي هزت الرأي العام في الكويت في أبريل/ نيسان الماضي، حيث قُتلت فرح حمزة أكبر بعد اختطافها في وضح النهار، من قبل شخص أراد الانتقام من شقيقتها.
وتأتي هذه الجرائم وسط تصاعد المطالب للمؤسسات الأمنية والقضائية بحماية المرأة الكويتية من العنف.