انطلقت دورة جديدة لمعرض الكتاب العربي للأطفال في السويد، ولكنها افتراضية هذا العام، كما العام الماضي، بسبب القيود التي فرضها انتشار وباء كوفيد-19.
ويقام المعرض عبر منصة إلكترونية ثلاثية الأبعاد تمكّن الطفل من المشاركة وشراء الكتب بطريقة سهلة.
ويشرح علاء البرغوثي المدير التنفيذي لشركة "نوردك ديجيتال وورلد" المنظمة للمعرض، آلية مشاركة الأطفال في المعرض الذي بدأ في 18 فبراير/ شباط الماضي ويستمر حتى 18 مارس/ آذار الحالي.
جولة افتراضية في معرض الكتاب العربي
يدخل الطفل إلى المنصة عبر جهازه اللوحي وينتقي شخصية كرتونية يلج عبرها صالة المعرض الافتراضية، ويتجول بين دور النشر، وينتقي الكتاب الذي يريد.
ويتعرف الطفل على تفاصيل الكتاب عبر النقر عليه، وفقًا للبرغوثي، ويشتري الكتاب مباشرة، ويصله ورقيًا بعد يومين.
وشكل جعل المنصة أداة صديقة وسهلة للطفل تحديًا بالنسبة إلى إدارة المعرض.
وقد طورت الإدارة تطبيقًا شبيهًا بتطبيقات الألعاب التي يتعامل معها الأطفال يوميًا.
نشاطات متنوعة في المكتبة الافتراضية
ويشارك عدد من دور النشر من العالم العربي وتركيا في المعرض، ويقدم مجموعة من الكتب، ولا سيما قصص الأطفال والكتب التعليمية. وتتخلله مسرحيات موسيقية وحفلات افتراضية. كما يقدم المعرض، في قاعة محاضرات، القصص والفقرات الخاصة، وندوات مخصصة للأهل تطرح مواضيع تربوية وتعليمية.
ويقول البرغوثي: "إن الفكرة بدأت من وحي الضرورة، لكنها تلقى قبولًا، ويشهد المعرض إقبالًا متزايدًا". وحاول القيّمون عليه أن تكون الأنشطة بسيطة لكي تجذب انتباه الطفل.
وقد رسمت الشركة المنظمة لمعرض السويد خطة تتضمن إقامة عدد من المعارض الواقعية في دول الأوروبية، وستبدأ تنفيذها عند انحسار تفشي كوفيد-19.