عرضت مجموعة صغيرة من النشطاء صورًا للعلم الأوكراني على واجهة السفارة الروسية في شمال غرب واشنطن ليلة الأربعاء، في نشاط رمزي لإظهار التضامن مع أوكرانيا.
وقام النشطاء باستخدام 14 مصباحًا للمسرح، ببث صور العلم الأوكراني من الجانب الآخر من الشارع حيث يقع مبنى السفارة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن بنيامين ويتس، رئيس تحرير "لوفير" إن الجهود كانت تستغرق أسابيع لتأمين الإنارة وتحديد المواصفات اللازمة لعرض الصور من هذه المسافة.
The great Phil playing cat and mouse with a Russian spotlight this evening. pic.twitter.com/FvrDtvbm4B
— Benjamin Wittes (@benjaminwittes) April 14, 2022
وقال ويتس خلال واحدة من عدة موجزات مباشرة للحدث: "لقد كان الأمر الأكثر توغلًا وتطفلًا وبغيضًا الذي يمكنني فعله مع الدبلوماسيين الروس والذي لا يتعلق بصلاحياتهم كدبلوماسيين في الولايات المتحدة أو يمارس العنف ضدها".
وأوضح ويتس أن النشاط الذي أقيم يهدف إلى إظهار التضامن مع اللاجئين الذين فقدوا منازلهم في أوكرانيا وأولئك الذين قُتلوا خلال الحرب.
وقال: "الغزو الروسي لأوكرانيا هو عنف دراماتيكي للنظام الدولي". وأضاف ويتس بينما امتد البث الحي للنشاط حتى وقت مبكر من صباح اليوم الخميس: "أنا من الطراز القديم. أنا لا أؤمن بقتل المدنيين. لا أعتقد أن هذه مواقف متطرفة".
وأضاف في وقت لاحق: "نحن بالتأكيد ندعو موظفي السفارة الأوكرانية للانضمام إلينا".
Russian embassy in Lisbon, Portugal pic.twitter.com/SxehWuOvi1
— José Fernandes (@Aguia_Vigilante) April 13, 2022
ويبدو أن هذا التحرك الرمزي قد أقيم خارج الولايات المتحدة أيضًا، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور تزعم أنها تظهر مبنى السفارة الروسية في العاصمة البرتغالية ليسبون وقد أضيء بألوان العلم الأوكراني.
وفي مطلع مارس/ آذار الماضي، طردت واشنطن 12 عضوًا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، واتهمتهم بأنهم عملاء استخبارات. وردًا على الخطوة الأميركية قرّرت موسكو طرد دبلوماسيين أميركيين.