الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

نهائي أبطال أوروبا.. هل يتوج مانشستر سيتي لأول مرة أم لتشيلسي "توخيل" رأي آخر؟

نهائي أبطال أوروبا.. هل يتوج مانشستر سيتي لأول مرة أم لتشيلسي "توخيل" رأي آخر؟

شارك القصة

دوري أبطال أوروبا
كأس دوري أبطال أوروبا أمام "استاديو دي دراغاو" في مدينة بورتو إلى جانب قميصي الفريقين (غيتي)
يلتقي مانشستر سيتي وتشيلسي الإنكليزيين في المباراة النهائية لدوري الأبطال حيث يطمح الأول إلى الفوز باللقب لأول مرة، بينما يسعى تشيلسي لتحقيق لقبه الثاني.

ستكون مدينة بورتو البرتغالية، غدًا السبت، على موعد مع المباراة النهائية التي تجمع فريقي مانشستر سيتي وتشيلسي الإنكليزيين، حيث يطمح الأول لتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه بينما يسعى تشيلسي لتكرار إنجازه للمرة الثانية بعدما أحرز البطولة عام 2012 على حساب بايرن ميونخ الألماني.

وتم نقل المباراة إلى البرتغال بعدما تعذرت إقامتها في مدينة إسطنبول التركية بسبب تفشي فيروس كورونا، ووضع الأخيرة في قائمة البلدان الحمراء التي يُمنع السفر إليها لدى الحكومة البريطانية.

شغب المشجعين

وكانت مدينة لشبونة البرتغالية مسرحًا للمباراة النهائية الصيف الماضي حيث أحرز بايرن ميونخ الألماني النسخة الأخيرة من البطولة على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي.

واستفادت بورتو من قرار النقل الذي رافقه السماح لـ16500 مشجع بحضور المباراة على ملعب "استاديو دو دراغاو" الذي تبلغ سعة مدرجاته أكثر من 50 ألف مقعد.

وتشهد المدينة انتعاشًا بسبب توافد مشجعي الفريقين، كما بلغت نسبة الإشغال الفندقي حتى اليوم 76%، وهو الرقم الأفضل بعد اجتياح فيروس كورونا العالم.

وكان الاتحاد الأوروبي وافق على توزيع ستة آلاف تذكرة لكل من مشجعي الفريقين، ونفدت جميع التذاكر بعد ساعات من طرحها. لكن الأمر سيستدعي جهدًا أمنيًا خاصًا من الشرطة البرتغالية نظرًا لسمعة المشجعين الإنكليز الذين يُعرفون بالشغب، وهذا بالفعل ما حدث ليلة أمس حيث اشتبك مشجعو الفريقين في شوارع المدينة.

مانشستر سيتي

ويعول فريق مانشستر سيتي على حنكة مدربه الإسباني بيب غواردويلا الذي قاد الفريق إلى موسم مميز حقق خلاله لقب الدوري الإنكليزي قبل أسابيع على نهايتها، واستطاع أن يصل بتوليفة من اللاعبين المميزين إلى ذروة الأداء المميز الذي جعل سيتي فريقًا يزخر بالخطوط المتجانسة.

ويطمح غواردويلا إلى تحقيق لقب غاب عنه منذ 2011 حين استطاع أن يصل بتشكلية برشلونة الذهبية للكأس.

ومنذ ذلك الحين عجز غواردويلا عن تكرار الإنجاز سواء في بايرن ميونخ الألماني، أو في سيتي إلى أن حانت اللحظة التي قد تتوج قيادته لفريق مدينة مانشستر الثاني باللقب الأول أوروبيًا للمرة الأولى في التاريخ.

وتعج تشكيلة سيتي بأسماء اللاعبين القادرين على حسم المباراة في أي لحظة ابتداء من "عقل" وسط الملعب الألماني غاندوغان، وحتى نجم الفريق البلجيكي كيفن دي بروين، وصولاً لصاروخ الجزائر رياض محرز، والموهبة الشابة فيل فودين الذي لمع اسمه بين الكبار وهو يحتفل اليوم بميلاده الـ21.

أما دفاع الفريق فيقوده أفضل لاعب في الدوري الممتاز هذا العام وهو روبين دياز الذي أجمعت رابطة الصحفيين على منحه الجائزة.

وقال غوارديولا اليوم في المؤتمر الصحافي الرسمي قبل المباراة: "علينا أن نتماسك ونحاول الحصول على الزخم واستخدامه. كل ما يمكنني قوله: إنني أسعد رجل الآن. إنه امتياز. إنه لشرف عظيم الوجود هُنا". وأضاف: "نعلم جيدًا من سوف نواجه غدًا، سنقدم كل شيء من أجل الانتصار".

عصا توخيل السحرية

بالمقابل ستكون العصا السحرية التي غيرت وجه تشيلسي حاضرة في مباراة الغد بيد المدرب الألماني توماس توخيل الذي يخوض النهائي الثاني له على التوالي. وحضر الألماني في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعدما تخلى عنه باريس سان جيرمان في منتصف الموسم. 

وانتشل توخيل فريقه من منتصف الترتيب حتى وصل به إلى فرق المقدمة وراح يطيح بالفريق تلو الآخر في دوري الأبطال، فأبعد بطل إسبانيا هذا الموسم أتلتيكو مدريد أولاً، ثم بورتو البرتغالي وصولًا لريال مدريد الإسباني.

وتمكن توخيل من ربط خطوط الفريق وتوزيع لاعبيه بشكل جيد، انطلاقًا من قلب الدفاع سيزار أزبيليكويتا فالفرنسي المميز ونجم الفريق نغولو كانتي وصولًا للإيرلندي الخطير ماسون ماونت والمهاجم تيمو فيرنر الذي تخطى أيام صعبة لكنه بدا باستعادة مستواه مع مواطنه في الفريق هافيرتز، بالإضافة للمغربي المتألق حكيم زياش.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close