السبت 2 نوفمبر / November 2024

نهر النيل.. التلوث والصيد الجائر يهددان الثروة السمكية

نهر النيل.. التلوث والصيد الجائر يهددان الثروة السمكية

شارك القصة

إضاءة في "شبابيك" على حالة التلوث والصيد الجائر في نهر النيل (الصورة: غيتي)
ظهرت أنواع جديدة من التلوث في نهر النيل مثل المخلفات النفطية والطبية الخطيرة والنفايات الإلكترونية.

أظهرت دراسة نشرت حديثًا بعد فحص 8 عناصر ثقيلة في 20 عينة من قاع دلتا نهر النيل، أن التلوث أصبح واسع النطاق في المكان.

وكُشف عن تآكل السواحل وتسرب مياه البحر، ما يشكل تحديًا لاستدامة دلتا النيل مصدرًا أساسيًا لأمن مصر الغذائي.

أما التبعات الصحية لهذا الموضوع فتؤثر على أكثر من 50% من سكان مصر، وقد لمس الصيادون هذا التأثر حين انقرضت أنواع من الأسماك في نهر النيل تمامًا.

ويقول الصيّاد ربيع عبد الرحمن، أحد الذين تربوا بجوار النيل: إن هذا النهر يعتبر حياة بالنسبة للصيادين وليس لدينا أي مصدر رزق آخر غيره.

مخلفات جديدة في النهر

ويتمنى الصيّاد عبد الرحمن أن يتعلّم الناس عدم رمي القمامة والمخلفات مثل الزيت والشحوم في النيل، لأن ذلك يؤثر على النهر بشكل كبير.

وفي هذا الإطار، يقول الباحث في قضايا البيئة والتغير المناخي أحمد سبع الليل: هناك نصف مليار شخص في 10 دول يرتبطون ارتباطًا وثيقًا بنهر النيل.

ويشير سبع الليل في حديث لـ"العربي" من القاهرة إلى ظهور نوع جديد من التلوث في النهر مثل المخلفات النفطية والطبية الخطيرة والنفايات الإلكترونية. 

كما يوضح أن هناك دراسة أثبتت بالفعل وجود أنواع مختلفة من العناصر المعدنية الخطرة في مياه النهر يقتضي تحليلها بشكل معمق لمعالجتها.

ويضيف سبع الليل أن "في مصر 27 محافظة تقع على النيل، وأن المصريين يعيشون على 6% من مساحة مصر حول نهر النيل".

تابع القراءة
المصادر:
العربي