الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

هجوم جديد في الصومال.. قتلى وجرحى في انفجار قنبلة بولاية هيران

هجوم جديد في الصومال.. قتلى وجرحى في انفجار قنبلة بولاية هيران

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة تتناول التفجير الذي استهدف مدينة بَلَدوَين بإقليم هيران وسط الصومال قبل أيام (الصورة: الأناضول)
انفجرت سيارة مفخخة قرب سوق صغير مزدحم بإقليم هيران التابع لولاية هيرشبيلي وفق ما أفاد مسؤول أمني في العاصمة الإدارية للولاية.

قُتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر الخميس جراء انفجار قنبلة في ولاية هيرشبيلي وسط الصومال، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول" نقلًا عن مسؤول أمني.

وقال علي أحمد، وهو ضابط شرطة في جوهر العاصمة الإدارية لهيرشبيلي: "إن الهجوم كان إثر انفجار سيارة مفخخة قرب سوق صغير مزدحم بإقليم هيران التابع لولاية هيرشبيلي"، مضيفًا: "حتى الآن نعلم أن 6 أشخاص، بينهم جنديان، قتلوا، إلا أن عدد الضحايا قد يرتفع".

وأكّد المسؤول الأمني أنّه "رأى 4 قتلى من المدنيين، بينهم امرأتان"، فيما أفاد سكان المنطقة بأن أكثر من 15 شخصًا أصيبوا بجروح، بينهم مدنيون وجنود.

الهجوم الثاني خلال ساعات

ويعد هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد الثاني خلال أقل من 12 ساعة ويأتي بعد ساعات من إصابة عدد من أفراد الأمن في تفجير مزدوج بسيارتين مفخختين في ولاية غالمودوغ وسط البلاد.

استهدف التفجير في بلدوين نقطة تفتيش أمنية تابعة للقوات الصومالية - الأناضول
استهدف التفجير في بلدوين نقطة تفتيش أمنية تابعة للقوات الصومالية - الأناضول

ويوم السبت الماضي، أسفر هجوم نفذه انتحاري كان يقود شاحنة مفخخة انفجرت عند نقطة تفتيش في مدينة بَلَدوَين بإقليم هيران وسط الصومال، عن مقُتل نحو 13 شخصًا.

وتسبّب التفجير بتدمير منازل ومحال تجارية ومركزًا حكوميًا لتحصيل الضرائب ومحطة وقود. وتضم المنطقة التي وقع فيها التفجير سوقًا شعبيًا ومحطة للحافلات، وفق ما أفاد مراسل "العربي" في مقديشو.

وجاء ذلك التفجير الذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه بعد إقرار الحكومة الصومالية بتعرض حملتها ضد مقاتلي حركة الشباب لـ"نكسات كبيرة عدة". 

وكان الرئيس الصومالي الذي تولى منصبه في مايو/ أيار الماضي، قد تعهّد بشن "حرب شاملة" ضد حركة الشباب. 

ولا تزال الحركة تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد رغم دحرها من مقديشو عام 2011، وتشن هجمات متكررة تستهدف مواقع أمنية وسياسية ومدنية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close