أعلن متحدث عسكري باسم المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن أن نحو ستة من العناصر الأمنية لقوا حتفهم، اليوم الإثنين، في انفجار عبوات ناسفة يعتقد أن عناصر من تنظيم القاعدة زرعتها بمحافظة أبين بجنوب البلاد.
وهذا هو الهجوم الثاني خلال أسبوع بعد هجوم مميت مماثل يوم الثلاثاء الماضي حينما هاجم مسلحون من القاعدة نقطة تفتيش أمنية في مديرية أحور بذات المحافظة مما أدى لمقتل نحو 20 من قوات الأمن، قبل مقتل المهاجمين الثمانية.
وكشف المتحدث محمد النقيب في تصريحات لرويترز أن الهجوم وقع في مدخل مديرية مودية شرق محافظة أبين، إذ انفجرت قرابة 15 عبوة ناسفة وضعت تحت مركبة القوات أثناء تعقبها عناصر في تنظيم القاعدة، مما أسفر عن مقتل ستة جنود بينهم قائد عسكري كبير وإصابة 12 آخرين.
وكرس المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، الشهر الماضي وجوده في أنحاء أبين، وقبلها في محافظة شبوة المجاورة في خطوة قال إنها تهدف لمحاربة "التنظيمات الإرهابية".
واستغل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومقره اليمن، الصراع بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران لتعزيز نفوذه.
قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على منطقة #شقرة في #أبين وتعد بمواصلة التقدم#العربي_اليوم #اليمن تقرير: حنان البلخي pic.twitter.com/ahsprT3tCn
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 25, 2022
ولا يزال لتنظيم القاعدة وجود في شبه الجزيرة العربية على الرغم من الحملة المكثفة التي يشنها منذ عشر سنوات كل من الجيش الأميركي والتحالف والحوثيين، مستغلًا حالة الفوضى التي تعيشها البلاد والتعاطف القبلي ووجود مساحات شاسعة خالية في جنوب اليمن.