أفادت السلطات المحلية في منطقة كييف بأوكرانيا اليوم الإثنين، أن هجومًا شنته روسيا الليلة الماضية بسرب من الطائرات المسيرة أسفر عن إصابة شخص، وألحق أضرارًا بخمسة منازل هناك.
وذكر حاكم منطقة كييف رسلان كرافتشينكو أن الهجوم لم يسفر عن أضرار بالغة للبنية التحتية في المنطقة المحيطة بالعاصمة.
وذكر بيان على تطبيق تلغرام، أن القوات الجوية تمكنت من إسقاط 53 من أصل 56 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا إجمالًا خلال الهجوم على وسط وشمال وجنوب أوكرانيا.
"هجوم روسي" على كييف
بدروه، أعلن الجيش الأوكراني أن وحدات الدفاع الجوي دمرت ما يقرب من 20 طائرة مسيرة كانت متجهة صوب العاصمة كييف نفسها.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف على تلغرام: "طائرات مسيرة هجومية أطلقتها روسيا كانت متجهة إلى كييف من عدة اتجاهات وفي مجموعات مختلفة... وفقًا لمعلومات أولية، لم يسفر ذلك عن ضحايا أو أضرار في كييف".
وتقصف روسيا أوكرانيا بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 30 شهرًا، مما يلحق أضرارًا كبيرة بشبكة الكهرباء وبنية تحتية مدنية أخرى.
وتقول موسكو إن هجماتها الجوية تستهدف فقط بنية تحتية مهمة للمجهود الحربي الأوكراني.
وزيرة خارجية كوريا الشمالية تزور روسيا
من جهة أخرى، أعلنت السفارة الروسية في كوريا الشمالية اليوم الإثنين، أن وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هي سافرت إلى روسيا لحضور المنتدى النسائي الأوراسي الرابع، ومنتدى سيدات تجمع بريكس في سان بطرسبرغ.
وقالت السفارة في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية (فكونتاكتي): "شارك السفير الروسي (ألكسندر إيفانوفيتش) ماتسيجورا في مراسم وداع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي في مطار بيونغيانغ الدولي".
وأضافت السفارة أن الكلمات التي ستلقيها الوزيرة ومشاركتها في المناقشات مدرجة في برنامج المنتدى الذي سينعقد في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر/ أيلول.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضر اجتماعات سابقة للمنتدى، لكن الكرملين لم يعلن بعد مشاركته في نسخة العام الجاري.
وبلغت العلاقات الدافئة بين البلدين مستوى جديدًا هذا العام عندما وقع بوتين اتفاًقا مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تضمن تعهدًا بالدفاع المشترك خلال زيارة لبيونغيانغ.
واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها كوريا الشمالية بمساعدة روسيا من خلال توريد الأسلحة لحربها في أوكرانيا مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية أخرى، فيما نفت موسكو وبيونغيانغ هذا الاتهام.