وقع اللاعب محمد صلاح في مرمى الانتقادات مجددًا وذلك بعد انتشار فيديو للنجم المصري وهو يوزع هدايا للأطفال في مستشفى بمناسبة اقتراب عيد الميلاد.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة صلاح في المبادرة التي نظمها نادي ليفربول الإنكليزي في الوقت الذي يُقتل فيه الأطفال في قطاع غزة.
وكتب حسن حسين: "من أي طينة باردة خلق محمد صلاح؟ من أي رئة خبيثة يتنفس؟ وما لون الدم الذي يجري في عروقه؟ أضحكة طفل في لندن أثمن من صراخ مليون طفل نازح وقتيل وجريح في غزة؟ أكتر من 10 آلاف طفل في غزة قتلوا قدام أعين العالم كله، ومحمد صلاح لم يقل لهم البقاء لله حتى ولا أدان القتل والإبادة اللي تحصل في غزة وذهب اليوم لمستشفى أطفال في إنكلترا يدعمهم ويحتفل معاهم بالكريسماس".
انتقادات تلاحق محمد صلاح
وكان صلاح قد تعرض لانتقادات كثيره بسبب صمته عن الحرب في غزة مدة أسبوعين من بدايتها ليخرج بعد ضغوط كبيرة في مقطع فيديو اتهم من خلاله بالحياد وعدم اتخاذ موقف صريح من العدوان الإسرائيلي وقال: "كل الأرواح مقدسة ويجب حمايتها".
من جهته دوّن حافظ الميرازي: "انتقاد للاعب المصري العالمي إذ لم يحاول تقديم أي لفتة إنسانية مشابهة ولو بالفيديو تظهر التعاطف مع مقتل ثمانية آلاف من أطفال غزة وعشرات الآلاف من المصابين ومبتوري الأطراف، بوابل القصف الإسرائيلي".
في المقابل، دافع آخرون عن زيارة صلاح للأطفال المرضى في الأعياد واصفين ذلك بأنها "خطوة إنسانية غير مبرر مهاجمتها".
وكتبت بنت مصر: "لو صور محمد صلاح تضايقك في زيارته لمستشفى ألدر هاي لدعم الأطفال المرضى، وترى أنه لا يصح أن ينشر البهجة في الأطفال وتوزيع هدايا الكريسماس لهم، فصدقني إنك كائن معدوم الدم والإنسانية".