انتشر مقطع فيديو على عدد من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتيك توك. وادعى ناشروه أنه يُظهر حركة الأزواد أثناء حشد قواتها ومعداتها مؤخرًا على الحدود بين الجزائر ومالي.
ويُظهر المقطع عشرات العربات والمركبات العسكرية وقد اصطفت في منطقة صحراوية، مع منشور يقول: "قوات حركة الأزواد تتمركز على الحدود الجزائرية بمركبات عسكرية وجيش منظم".
وقد نشرت بعض الحسابات المقطع مع تعليق "العملية العسكرية لحركة التحرير الوطني لأزواد جارية ضد جيش كولوغليس الجزائري".
وكتب آخرون أن الحركة تعلن تقرير مصيرها عسكريًا للاستقلال من الجزائر الفرنسية مع عبارات "شامتة".
▪️قوات حركة #الأزواد تمنراست تتمركز على الحدود #الجزائرية بمركبات عسكرية وجيش منظم.https://t.co/mQUnFaInZt pic.twitter.com/d74XqXWiwa
— مهدي بلدي Mahdi Baladi 🇲🇦 🇺🇲 (@MahdiBaladi1) June 9, 2023
لكن جميع ما جاء في المنشور ليس صحيحًا على الإطلاق، حيث تبين أن المقطع لا يُظهر ما يُعرف بحركة تحرير الأزواد.
وعثر فريق "العربي" على نسخة قديمة من المقطع تم تداولها نهاية شهر مايو/ أيار من العام الماضي على منصة يوتيوب.
وذكر ناشرو المقطع حينها أنه يُظهر ما يُعرف باسم قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد في إطار عملية التسجيل العسكري.