الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

واتساب.. ماذا يحصل في حال عدم موافقة المستخدم على سياسة الخصوصية؟

واتساب.. ماذا يحصل في حال عدم موافقة المستخدم على سياسة الخصوصية؟

شارك القصة

واتساب
سياسة خصوصية جديدة في واتساب (غيتي)
إجراءات جديدة من واتساب في حال عدم التزام المستخدم بسياسة الخصوصية بحلول 15 مايو/ أيار القادم.

يُتابع واتساب المملوك من شركة "فيسبوك" المضي قدمًا في تحديثه المثير للجدل لسياسة الخصوصية. وكشف أخيرًا عن الإجراءات التي سيتّخذها بحق المستخدمين الذين لن يوافقوا على القرار الجديد.

فقد أبلغ التطبيق المستخدمين في يناير/ كانون الثاني أنه يجهّز سياسة جديدة للخصوصية، قد يتبادل بموجبها بيانات المستخدمين مع فيسبوك والشركات التابعة لها.

وأثار ذلك انتقادات عالمية ودفع ببعض مستخدمين لتنزيل تطبيقات بديلة منها "سيغنال" و"تليغرام"؛ ما دفع "واتساب" لتأجيل تطبيق السياسة الجديدة إلى مايو/ أيار.

ماذا يحدث في حال عدم القبول؟

في حال لم يقبل المستخدم بسياسات الخصوصية الجديدة بعد 15 مايو/ أيار، فسيفقد بعض الوظائف الأساسية في التطبيق  "لفترة قصيرة"، سيتمكن خلالها من تلقي المكالمات والإشعارات، لكنه لن يكون قادرًا على قراءة الرسائل أو إرسالها من التطبيق، بحسب ما أعلنت الشركة في صفحة الأسئلة الشائعة الجديدة على موقعها.

و"الفترة القصيرة" هي بحسب موقع "تيك كرانش" بضعة أسابيع فقط، وقد يخسر المستخدم بعدها حسابه على المنصّة؛ إذ سيتم تصنيف حسابه على أنه غير نشط، ويحذف واتساب الحسابات غير النشطة تلقائيًا بعد 120 يومًا.

 ما هي خيارات مستخدم واتساب؟

يبقى أمام المستخدم إذًا في هذه الحالة خياران فقط، هما:

1. الاستسلام وقبول سياسات الخصوصية الجديدة.

 2. تنزيل محفوظات الدردشة، وحذف حساب الواتساب عن جهازه.

 تبرير واتساب لسياسة الخصوصية الجديدة

تخوف المستخدمين من السياسة المحدثة هو بسبب تضمنها معلومات تسجيل حساب المستخدم مثل رقم الهاتف، وبيانات المعاملات، والمعلومات المتعلقة بالخدمة، ومعلومات حول كيفية تفاعل المستخدم مع الآخرين، بالإضافة إلى معلومات أخرى سيتم جمعها بعد موافقة شخصية من صاحبها برسالة تصله، من دون أن تتحدث إدارة التطبيق عن ماهية تلك المعلومات.

هذا القلق العالمي دفع بواتساب إلى شرح من خلال أحدث تدوينة أنه سيبدأ في تذكير المستخدمين بمراجعة التحديثات والموافقة عليها لمواصلة استخدام المنصة، وأضاف: "أرفقنا المزيد من المعلومات لمحاولة معالجة المخاوف التي نسمعها".

وأكّد البيان أنه سيسمح للمستخدمين بقراءة السياسية الجديدة "على مهل" وسيعرض أيضًا إشعارًا يقدم معلومات إضافية، وتحدّث عن سوء فهم للقواعد الجديدة حيث يؤكد أن هدفها، مساعدة التجار في تحسين التواصل مع زبائنهم عبر تطبيق الدردشة.

وكان رولان أبي نجم، الخبير في أمن المعلومات والتحوّل الرقمي، شدّد في حديث إلى "التلفزيون العربي"، على أهمية تأكد المستخدم من أن الرسائل والمواد التي يرسلها عبر تطبيق مراسلة معين هي مشفرة، وبالتالي لا يمكن لأحد الاطلاع عليها، بمن فيهم الشركة المطورة للتطبيق.

تابع القراءة
المصادر:
موقع TechCrunch
Close