يحكي الفنّان اللبناني وجيه صقر قصة إصابته بفيروس كورونا للمرة الثانية خلال ستة أشهر. يحاول أن يتأقلم مع إصابته الثانية مجدداً لكنه لا يقدر على نسيان الإصابة الأولى حيث كان سبباً في إصابة والدته التسعينية بالفيروس في بداية تمّوز الماضي. لاحقته عقدة الذنب في التجربة الأولى على الرغم من كونه كان يتخذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع التقاط الفيروس في الأمكنة التي يذهب إليها. من المحلات التجارية ومحطات البنزين إلى باقي الأماكن اليومية.
لم يكن من السهل عليه شعوره بأنه قد يكون سبباً في وفاة والدته المتقدمة في السن. لهذا كان واقفاً إلى جوارها وكأنه الممرض الخاص بها. لا ينسى صقر أن يقدم الشكر لكل الطاقم الطبي والتمريضي الذي وقف إلى جوارهما. وهو الشكر الواصل لكافة الطاقم الطبي والتمريضي اللبناني المتحمّل فوق طاقته تحت ظروف غاية في الصعوبة.