زار وفد رسمي إسرائيلي برئاسة وزير الاستخبارات إيلي كوهين السودان للمرة الأولى، اليوم الإثنين، لبحث المضيّ قدمًا في اتفاق توسّطت فيه الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول لتطبيع العلاقات.
وقال كوهين، في بيان بعد العودة إلى إسرائيل: "لدي ثقة أن هذه الزيارة تضع الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد كلًا من إسرائيل والسودان، وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة".
وانضم السودان إلى الإمارات والبحرين والمغرب العام الماضي في التحرك نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقالت الإدارة الأميركيّة الجديدة إنها تريد البناء على تلك الاتفاقات.
وأعلن كوهين، أول وزير إسرائيلي يقوم بزيارة من هذا القبيل، أنه التقى بقادة السودان، مشيرًا إلى أنّ وفده بحث مع مستضيفيه مجموعة من القضايا الدبلوماسية والأمنية، وكذلك إمكان التعاون الاقتصادي.
وذكر البيان الإسرائيلي أن الجانبين اتفقا على أن يزور وفد سوداني إسرائيل، ولم يعلق -حتى الآن- رسميًا على الزيارة.
ومن المتوقع أن يصل مسؤول عسكري أميركي إلى الخرطوم، الثلاثاء، في زيارة هي الأولى بعد رفع اسم السودان من "قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وكانت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أفادت على موقعها الإلكتروني الإثنين أن "نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا لشؤون الارتباط المدني العسكري السفير أندرو يونغ يصل إلى السودان في زيارة تستغرق يومين"، وسيتناول الموفد خلال لقاءاته بناء القدرات الأمنية والدفاعية، وبحث تعزيز الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة.