أعلن وزير التموين المصري علي المصيلحي، اليوم الخميس، أن تحديد السعر الجديد للخبز المدعوم سيستغرق بعض الوقت.
وفي أغسطس/ آب الماضي، اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن "الوقت قد حان" لزيادة سعر الخبز المدعوم، ومعاودة النظر في الموضوع لأول مرة منذ عام 1977، عندما تراجع الرئيس حينها أنور السادات، عن زيادة سعره بعد اندلاع أعمال الشغب.
ويبلغ سعر رغيف المدعم منذ ذلك الوقت، خمسة قروش (0.0032 دولار).
وفي مؤتمر صحافي في القاهرة، قال: إن أسعار السلع ارتفعت منذ يناير/ كانون الثاني ومن بينها زيت الطعام والسكر ومؤخرًا القمح.
"قابل للتعديل"
وأوضح أن سعر القمح الذي يحدده الموردون سيأخذ في الاعتبار التضخم، مضيفًا أن احتياطيات مصر الإستراتيجية من القمح تكفي لمدة خمس أشهر واحتياطيات البلاد من السكر كافية حتى منتصف فبراير/ شباط المقبل.
كما أعلن المصيلحي رفع سعر زجاجة الزيت إلى 25 جنيهًا بدلاً من 21 جنيهًا، قائلًا: إن تطبيق القرار سيكون اعتبارًا من الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتقدم مصر، التي تستورد 95% من احتياجاتها من زيت الطعام عن طريق الهيئة العامة للسلع التموينية، للمشترين مزيجًا من زيت الصويا وزيت دوار الشمس في إطار برنامجها الموسع للدعم.
وهذه هي الزيادة الثانية هذا العام، بعد ارتفاع الأسعار العالمية، لكن المصيلحي أشار إلى هذا القرار قابل للتعديل إذا تراجعت التكاليف العام المقبل.