الإثنين 16 Sep / September 2024

وزير الخارجية التركي: لن نخضع لأي ضغوطات في ملف انضمام السويد للناتو

وزير الخارجية التركي: لن نخضع لأي ضغوطات في ملف انضمام السويد للناتو

شارك القصة

عرض في "أنا العربي" للأسباب التي يدفع بها أردوغان لعدم دعم انضمام السويد للناتو (الصورة: غيتي)
أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده لن تسمح باستخدام الوقت كأداة ضغط في ملف انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

أكدت تركيا الثلاثاء أنها لن تخضع لضغوطات لدعم انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، مشيرة إلى أنها ما زالت تقيّم ما إذا كان انضمام الدولة الاسكندنافية سيفيد الناتو أم يضر به.

وأوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للصحافيين "أننا لا نوافق أبدًا على استخدام ضغط الوقت كوسيلة".

وتأتي تصريحات فيدان قبل يومين من لقائه نظيره السويدي في بروكسل لبحث مسعى ستوكهولم الانضمام إلى التكتل.

والسويد "مدعوة" للانضمام إلى الحلف منذ يونيو/ حزيران 2022، لكن ترشحها الذي يجب أن تصادق عليه الدول الـ31 الأعضاء، يعارضه كل من تركيا والمجر.

تضاعف فتور العلاقة بين تركيا والسويد

وكان مسؤولون غربيون يأملون في انضمام السويد إلى الكتلة بحلول قمة للناتو في ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو/ تموز.

لكن زاد حادث جديد من فتور العلاقات بين البلدين عندما أحرقت مجددًا نسخة من المصحف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم الأربعاء ما أثار غضب العالم الإسلامي فيما وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات لاذعة إلى السويد.

واعتبر الوزير التركي أن "المنظومة الأمنية في السويد ليسة قادرة على وقف الاستفزازات. وهذا لا يجلب المزيد من القوة للناتو بل مزيدًا من المشاكل".

وتابع "في ما يتعلق بالاستراتيجية والأمن عندما نبحث عضوية السويد في الناتو، فإن الأمر يتعلّق بما إن كانت ستجلب فائدة أم ستكون عبئاً".

والأحد، أعلنت الحكومة السويدية إدانتها لإحراق رجل عراقي يقيم في السويد نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، معتبرة ما قام به عملًا "معاديًا للإسلام"، لكنّها ذكرت في بيانها بأن "حرية التجمّع والتعبير والتظاهر هي حق يحميه دستور السويد".

وأشار فيدان إلى الواقعة بوصفها "مثالًا على فشل السويد في الوفاء بالالتزامات التي قطعتها عندما حصلت على دعم تركيا الأولي لطلب عضويتها في مدريد قبل عام".

وقال إن "نظام الأمن السويدي غير قادر على وقف الاستفزازات. هذا لا يجلب المزيد من القوة بل المزيد من المشاكل لحلف شمال الأطلسي".

وأضاف: "في ما يتعلق بالإستراتيجية والأمن، عندما نناقش عضوية السويد في الناتو، فإنّ المسألة تتعلّق بما إذا ستكون ذات فائدة أم عبئًا".

وأكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الثلاثاء، أنه يجري اجتماعات بشكل منتظم مع فيدان بشأن السويد.

وقال سيارتو: "في الأيام القادمة ستتواصل أيضًا الاتصالات عن كثب مع وزير الخارجية التركي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
Close