أكدت دولة قطر اليوم الجمعة، أنها تحاول الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى "في أسرع وقت ممكن".
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مدريد: "نحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن"، مؤكدًا أنه "التزام أخلاقي".
وأضاف: "نحاول الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بأسرع وقت ممكن". وتابع: "نعول على شركائنا لممارسة كل أشكال الضغط لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية".
"الحد من التصعيد"
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكد المسؤول القطري أن "وقف إطلاق النار الفوري هو السبيل الوحيد للحد من التصعيد على كل الجبهات".
وأشار إلى مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن وطرح رؤيته بشأن وقف إطلاق النار، حيث كانت بتنسيق بين الوسطاء والطرف الإسرائيلي.
وشرح رئيس الوزراء القطري أن جهود بلاده "لم تنقطع في الأيام الأخيرة وكانت هناك اجتماعات متتالية مع قيادة حركة حماس لمحاولة جسر الهوة ما بين الطرفين والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
ويترأس الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وفد دولة قطر في افتتاح الحوار الإستراتيجي القطري الإسباني الأول، الذي يعقد اليوم في مدريد، بحسب بيان للخارجية القطرية الخميس.
ويهدف الحوار إلى الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين، لا سيما في مجالات السياسة والدفاع والأمن والعدل والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والابتكار.
كما يبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، خاصة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، وضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى مناطق القطاع كافة.