السبت 5 أكتوبر / October 2024

وسط اتهامات أميركية.. جنوب إفريقيا تحقق في شحن أسلحة إلى روسيا

وسط اتهامات أميركية.. جنوب إفريقيا تحقق في شحن أسلحة إلى روسيا

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول مساعي موسكو لتثبيت أقدامها في القارة السمراء بعد زيارة لافروف إلى جنوب إفريقيا (الصورة: غيتي)
أكدت أميركا أنها واثقة من أن سفينة روسية رست في قاعدة بحرية في سيمونز تاون في ديسمبر، نقلت على متنها أسلحة، وهو زعم تنفيه جنوب إفريقيا.

عين رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا لجنة للتحقيق في مزاعم أميركية بأن سفينة روسية حملت أسلحة من قاعدة بحرية قرب كيب تاون العام الماضي، حسبما أعلنت مؤسسة الرئاسة في البلاد اليوم الأحد.

وفي 11 مايو/ أيار، أكد سفير الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا روبن بريجيتي أنه واثق من أن سفينة روسية رست في قاعدة بحرية في سيمونز تاون في كيب الغربية شهر ديسمبر/ كانون الأول نقلت على متنها أسلحة من جنوب إفريقيا. وهو زعم تنفيه جنوب إفريقيا منذ ذلك الوقت.

"فتح تحقيق بسبب خطورة المزاعم"

وجاء في البيان أن رئيس البلاد "قرر فتح التحقيق بسبب خطورة المزاعم، واهتمام الناس، وأثر هذه المسألة على العلاقات الدولية لجنوب إفريقيا".

وسيكون أمام اللجنة المشكّلة من ثلاثة أعضاء ستة أسابيع لإجراء التحقيق. وتشمل اختصاصاتها معرفة من الذي كان على علم بوصول سفينة الشحن، ومحتوى ما تم شحنه وتفريغه منها، و"إذا كان قد تم الامتثال للالتزامات الدستورية والقانونية أو غيرها من الالتزامات فيما يتعلق بوصول سفينة الشحن".

ومن المتوقع أن يتسلم الرئيس تقريرًا نهائيًا في غضون أسبوعين من انتهاء التحقيق.

وتسببت المزاعم في خلاف دبلوماسي بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا وروسيا، وجعلت موقف جنوب إفريقيا غير المنحاز في صراع أوكرانيا موضع تساؤل.

وتقول جنوب إفريقيا إنها محايدة وامتنعت عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة بشأن الحرب.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن بلاده تعمل على تطوير التعاون العسكري والتقني مع الصين وجنوب إفريقيا.

ويأتي هذا فيما، يسارع وزير الخارجية الروسي الخطى لتثبيت أقدام بلاده في القارة السمراء، إذ إن البوابة هذه المرة جنوب إفريقيا التي اتخذت موقفًا محايدًا بشأن الحرب في أوكرانيا ورفضت إدانة الهجوم الروسي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close