تظاهر أعضاء حركة "السترات الصفراء" في العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجًا على معاشات التقاعد وارتفاع معدل التضخم الذي يضرب البلاد.
ودعا المنظمون إلى الخروج كل أسبوعين على مدى عدة أشهر تحت اسم "نداء الشعب".
"عودة جديدة لحركة السترات الصفراء"
وأفاد مراسل "العربي" في باريس بأن هذه التظاهرة تشكل عودة جديدة لحركة السترات الصفراء إلى شوارع العاصمة الفرنسية على الرغم من أن الأعداد المشاركة أقل مما كان متوقعًا.
وأضاف أن هذه التظاهرة جاءت ضد التضخم وغلاء الأسعار وضد قانون التقاعد المثير للجدل، وضد تمرير القوانين في البرلمان دون العودة إلى النواب، كما يقول المحتجون.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها قد تعتمد مرونة بشأن خطتها لرفع سن التقاعد إلى 65 عامًا، في إطار مشروع إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل.
وأردف أن المظاهرة بحسب المحتجين هي رافضة للنهج الاقتصادي الكارثي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أدى إلى سحق الطبقتين الوسطى والفقيرة.
ونقل مراسل "العربي" عن المتظاهرين قولهم: إن "العام الحالي سيكون عام العودة إلى الشارع حتى تحقيق المطالب، وإن ضعف المشاركة لا يعني بالضرورة أن الحراك الأصفر قد انتهى".
والخميس، احتشد الأطباء في باريس، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، فيما سار آلاف المتظاهرين إلى مبنى وزارة الصحة ووقفوا دقيقة صمت حدادًا على الأطباء الشبان الذين انتحروا.
وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ الأطباء العامون، الذين يعتبرون الركيزة الثانية لنظام الرعاية الصحية الفرنسي، إضرابًا في البلاد مطالبين بتحسين ظروف العمل والسماح بزيادة الرسوم المفروضة على المرضى.