Skip to main content

وسط التوتر في الضفة.. إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة في سماء غزة

الإثنين 3 أبريل 2023

اعترض الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ما قال إنها "قطعة جوية مجهولة" في سماء قطاع غزة، فيما أكدت حركة "حماس" أنها طائرة مسيرة من نوع "شهاب" كانت بمهمة تدريبية.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "قامت طائرات حربية باعتراض قطعة جوية مجهولة فوق أجواء قطاع غزة".

"لم تشكل خطرًا"

وأضاف: "كانت القطعة الجوية تحت متابعة وحدة المراقبة الجوية حتى اعتراضها"، لافتًا إلى أنها "لم تدخل إلى داخل الأجواء الاسرائيلية ولم تشكل خطرًا بأي مرحلة".

من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة "حماس" إن "الطيران الحربي الصهيوني استهدف طائرة مسيرة من نوع شهاب في أجواء جنوبي القطاع؛ أثناء مهمة تدريبية".

وأشارت إلى أن دفاعاتها الجوية "ردت على ذلك فورًا باستهداف الطيران المغير بعدد من صواريخ أرض جو".

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد حدّة التوتر في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس جرّاء استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والمخيمات والقتل والاعتقالات.

واليوم، استشهد شابان فلسطينيان وأُصيب آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، على ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.

وحذّرت فصائل فلسطينية في القطاع، أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية، إسرائيل من مواصلة اعتداءاتها في الضفة، محملّة إياها مسؤولية التداعيات المترتبة على ذلك.

وكان الجيش الإسرائيلي، قال أمس الأحد، إنه أسقط طائرة مجهولة، بعد عبورها من سوريا على ما يبدو مع اشتداد حدة التوتر بين الجانبين.

وأضاف في بيان أن الطائرة التي أسقطها لم تشكل أي تهديد.

ودأبت إسرائيل على شن هجمات في السنوات الماضية على ما وصفتها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

وخلال شهر مارس/ آذار الماضي وحده، شنت إسرائيل ست غارات على الأراضي السورية طالت مواقع عسكرية، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين من قوات النظام السوري والقوات الموالية لإيران.

إلا أن الهجوم الأعنف لإسرائيل كان الجمعة الماضية والذي طال موقعًا عسكريًا بالقرب من العاصمة السورية دمشق، أسفر عن مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين هما ميلاد حيدري، مقداد مهقاني.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة