Skip to main content

وسط مطالبة بوقف النار في غزة.. بايدن: ندعم هدنة لإطلاق الأسرى

الخميس 2 نوفمبر 2023
ترفض الإدارة الأميركية حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة - رويترز

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى "هدنة" في قطاع غزة، بعد أن قاطعته حاخامة يهودية مطالبة إياه بالدعوة إلى وقف إطلاق نار في غزة.

وكان بايدن يتحدث إلى حوالي 200 شخص خلال حملة لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، عندما صرخت جيسيكا روزنبيرغ: "باعتباري حاخامة، أطلب منكم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على الفور".

وردّ بايدن: "أعتقد أننا بحاجة إلى هدنة. الهدنة تعني إتاحة الوقت لإطلاق سراح الأسرى".

وفي وقت لاحق، أوضح البيت الأبيض أنّ ما قصده الرئيس بكلمة "الأسرى" هم المحتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة إثر عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب "القسّام" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وانتشر مقطع فيديو التُقط من الخلف لروزنبيرغ خلال مقاطعتها كلمة بايدن، وسط استهجان بعض الحاضرين لفعلتها، قبل أن تقتادها قوات الأمن إلى خارج القاعة وهي تردّد عبارة "وقف إطلاق النار الآن". 

وتُدرج الحاخامة جيسيكا روزنبرغ نفسها كجزء من مجتمع الميم. ونقلت عنها تقارير صحفية دعوتها إلى "إنهاء حرب إسرائيل على الفلسطينيين الأسرى في غزة".

وفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب، قال بايدن: "أنا من أقنع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى. أنا من تحدّث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإقناعه بفتح" معبر رفح الذي يربط جنوب القطاع بمصر.

وتعليقًا على هذا الجانب من تصريح الرئيس الأميركي، قال البيت الأبيض: إنّ بايدن قصد بكلامه الرهينتين الأميركيتين اللتين أطلقت سراحهما مؤخرًا حركة حماس.

والثلاثاء الماضي، تعرّض وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن للمقاطعة من قبل محتجين داعمين لفسطين في أثناء إدلائهما بشهادتيهما أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ فيما يتعلّق بطلب بايدن 106 مليارات دولار لدعم إسرائيل وأوكرانيا.

ورفع المحتجون أيديهم الملطخة بصباغ أحمر، في إشارة إلى إراقة الدماء في قطاع غزة. وهتفوا بشعارات: "أوقفوا إطلاق النار الآن"، و"احموا أطفال غزة"، و"أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية"، قبل أن تخرجهم الشرطة من قاعة الكونغرس.

وترفض الإدارة الأميركية حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أنّ من شأن هذا الأمر أن يصبّ في مصلحة حركة "حماس" حصرًا.

وبدلًا من ذلك، دعت مرارًا إلى "هدنات إنسانية" للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج العالقين فيه.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة