ظهر موقف مدينة ريتشموند بولاية كاليفورنيا الأميركية لافتًا في إعلان مجلسها تضامنه مع أهل غزة، واتهام الاحتلال الإسرائيلي بممارسة التطهير العرقي في القطاع المحاصر.
وأصدر مجلس المدينة قرارًا يدعم الشعب الفلسطيني ويتهم إسرائيل بممارسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي على سكان غزة.
وكان من المتوقع أن يثير هذا القرار جدلًا في المدينة حيث تعالت دعوات ناشطين إسرائيليين للاحتجاج في مجلس المدينة، واصفين المصطلحات المستخدمة في القرار بأنها "أحادية الجانب".
إبادة جماعية في غزة
وقال إسرائيلي يقيم في المدينة: "ريتشموند مدينة لا ترحب بنا، أشعر بأنني غير مرحب بي هنا، كان هذا التحرك من مجلس المدينة غير عقلاني وما كان ينبغي أن يحدث".
هذا في حين قالت زهرة بيلو، المديرة التنفيذية لفرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: إنها "أخبار جيدة بعد ثلاثة أسابيع من المأساة المروعة، نحن على شفا الإبادة الجماعية، وعلى الرغم من ذلك فإن السياسيين ومشاهير هوليوود جميعهم مستمرون في دعمهم لإسرائيل".
ومع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ21 على التوالي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 7326 فلسطينيًا، بينهم 3038 طفلًا و1726 سيدة و414 مسنًّا.
