الخميس 21 نوفمبر / November 2024

وصفت مصطلح "السينما النظيفة" بالجهل.. إلهام شاهين في مرمى الانتقادات

وصفت مصطلح "السينما النظيفة" بالجهل.. إلهام شاهين في مرمى الانتقادات

شارك القصة

إلهام شاهين
طالبت النجمة المصرية إلهام شاهين الممثلات المعتزلات بعدم التصريح حول الفن مجددًا (فيسبوك)
تصدرت الممثلة إلهام شاهين النقاش في منصة تويتر بعد أن أطلقت عدة تصريحات أثارت ضجة واسعة تناولت خلالها مسألة اعتزال الفن لصالح الالتزام الديني.

تواجه الممثلة المصرية إلهام شاهين انتقادات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها التي أطلقتها خلال مقابلة تلفزيونية لها هاجمت خلالها مصطلح "السينما النظيفة". 

وكانت الممثلة المخضرمة في السينما المصرية قد ظهرت في مقابلة تلفزيونية لها مع الإعلامية لميس الحديدي، إلى جانب السيناريست مدحت العدل مساء الثلاثاء، وعلقت على خبر اعتزال الفنان الأردني أدهم النابلسي قائلة: "من يود اعتزال الفن فليعتزل وليختف دون أن يتكلم بحق الفن والزملاء". 

غير علمي

وهاجمت شاهين البالغة من العمر 60 عامًا الفنانين الذين يرفضون الأدوار التي تحتوي على مشاهد جريئة كتلك التي تحتوي على القبلات والاحتضان، واعتبرت أنهم لا يحترمون كبار النجوم التاريخيين الذين مروا على السينما المصرية، كهند رستم، وفاتن حمامة، وشادية، وطالبت من يرفض الأدوار الشبيهة بعدم خوض مجال التمثيل. 

واعتبرت شاهين أن مصطلح السينما النظيفة ينم عن جهل، وبأن ليس هناك علميًا مصطلح يطلق عليه هذه التسمية. 

ولم يسلم الفنانون المعتزلون وزميلاتهم من انتقاد شاهين التي دعمها العدل في المقابلة، ولا سيما الممثلة المعتزلة مؤخرًا حلا شيحا بعد زواجها من الداعية الإسلامي معز مسعود. 

شاهين طالبت الفنانات اللواتي ينتهجن طريقة شيحا بالكف عن التعليق حول الفن بعد اعتزالهن وعدم تحولهن إلى "داعيات دينيات" أو "علامة" بحسب تعبيرها. 

صدقة جارية

وقد أثارت مواقف شاهين ردود فعل واسعة على وسائل التواصل، حيث انتقدها كثيرون، معتبرين أنّ كلّ فنان "حرّ" باختيار النهج الذي يشاء، فيما عبّر آخرون عن دعمهم لها، واحترامهم لـ"غيرتها" على الفنّ بمعناه الحقيقي.

وكانت شاهين قد أثارت الجدل حول إعادة تقديمها مسرحية "المومس الفاضلة"، حيث انتقد البعض العمل المسرحي الذي كتبه المفكر الفرنسي جون بول سارتر، والذي قدمته المخرجة والممثلة القديرة سميحة أيوب في ستينيات القرن الماضي. 

ووصل الأمر إلى البرلمان المصري، حيث طالب نواب بتغيير اسم العمل، الأمر الذي عارضته شاهين مدعية أن لفظ "المومس" غير خادش للحياء، وهو ورد في صحيح الإمام البخاري كما قالت في تصريحات سابقة. وخلال المقابلة مع حديدي كررت ذلك وسط هجوم حاد من بعض الناشطين عليها على مواقع التواصل. 

كذلك عاودت شاهين دفاعها عن خيارها بوهب أعضاء من جسدها بعد موتها، لاعتقادها أنها "صدقة جارية" حسب ما ذكرت في تصريحاتها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - مواقع التواصل
Close