لم يكد الشارع اللبناني يستوعب الصدمة التي تركها الكشف عن عصابة اغتصاب أطفال أحد أفرادها "تيكتوكر" شهير، حتى هزت جريمة جديدة الرأي العام، تمثلت بمقتل شابة عقب الاعتداء عليها في فندق بالعاصمة بيروت.
وأوردت وسائل إعلام محلية أن شابة في العقد الثالث من العمر تدعى زينب معتوق، توفيت في فندق بالعاصمة حيث كانت تعمل بعد تعرّضها لاعتداء في مستودع تابع للفندق، وإلقاء جثتها فيه.
وذكرت تقارير أن الشبهات تحوم حول شاب كان يعمل مع الفتاة في الفندق نفسه، وبأنه توارى عن الأنظار بعد الجريمة، حيث تبين أن الضحية تلقت ضربة حادة على رأسها، قبل إلقاء جثتها في المستودع.
وبانتظار التحقيقات حول الجريمة، أفادت تقارير صحفية محلية أن الضحية الشابة ظلت على قيد الحياة داخل المستودع لبعض الوقت قبل أن يتمّ اكتشاف أمرها من قبل العاملين هناك، حيث تم نقلها لاحقًا إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة.
وتعمل الأجهزة الأمنية على ملاحقة المتهم المتواري عن الأنظار للقبض عليه.
جريمة عبر الـ"تيك توك"
وتأتي هذه الجريمة في غمرة اكتشاف السلطات لشبكة اغتصاب أطفال وقُصر بلغ عدد ضحاياها 14 على الأقل، فيما تم توقيف 7 أشخاص على ذمة التحقيق.
ومؤخرًا، أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية طبيب أسنان للاشتباه بتورطه في القضية التي كان ينشط عملها عبر تطبيق "تيك توك" لاستدراج الضحايا وفق وسائل إعلام محلية.
وكان اللبنانيون استفاقوا يوم الأربعاء على خبر توقيف قوى الأمن الداخلي لـ"تيكتوكر" شهير، بتهمة الاعتداء جنسيًا على أطفال، ليتبين في ما بعد أنه جزء من شبكة مكونة من عدة أشخاص متورطة في الجريمة نفسها.
