الجمعة 13 Sep / September 2024

وفد أوروبي تفقد المنطقة.. الاستيطان الإسرائيلي يهدد بلدة سبسطية الأثرية

وفد أوروبي تفقد المنطقة.. الاستيطان الإسرائيلي يهدد بلدة سبسطية الأثرية

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول زيارة وفد أوروبي إلى بلدة سبسطية الأثرية لدعم الفلسطينيين ضد سياسة الاحتلال الاستيطانية (الصورة: وسائل التواصل)
استولت سلطات الاحتلال على المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية لتحويلها إلى مزار سياحي للمستوطنين، فيما زار وفد أوروبي البلدة للاطلاع على تطورات الأوضاع.

جاء عشرون سفيرًا من الاتحاد الأوروبي إلى بلدة سبسطية شمال غربي نابلس بالضفة الغربية، للتعبير عن رفضهم لقرارات إسرائيلية جديدة للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة، وتحويلها إلى مزار سياحي للمستوطنين.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، وهو يشير إلى المنطقة "ب" بالضفة الغربية: إن هذه المنطقة هي "ج"، وها هو العلم الفلسطيني هناك، ما يعني أن تلك أرض فلسطينية صرفة، وهي بلادكم (للفلسطينيين) وحتى المنطقة "ج" هي بلدكم، وإذا كان الأمر كذلك، فإن ما يجري هو احتلال عسكري مؤقت.

وفد دبلوماسي أوروبي يزور بلدة سبسطية الأثري
وفد دبلوماسي أوروبي يزور بلدة سبسطية الأثرية - وسائل التواصل

من جهتها، رصدت الحكومة الإسرائيلية 10 ملايين دولار لـ"ترميم" الموقع الأثري في سبسطية، يقول أهالي البلدة إنه أضخم مشروع تهويدي تتعرض له أرضهم.

وحسب مراسل "العربي"، فإن المشاريع الاستيطانية الجديدة في سبسطية تقوم على تقسيم المناطق فعليًا، موضحًا أن المنطقة "ج" تقع تحت السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية، فيما تقع المنطقة "ب" تحت السيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية.

ويضيف أنه على هذا الاعتبار تقوم الحكومة الإسرائيلية بإقرار مشاريع استيطانية جديدة في هذه المنطقة.

ومن خلال الخط الذي يفصل المنطقة "ج" عن المنطقة "ب"، تعتمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء في منطقة "ج"، إذ تعتبر أن هذه المناطق تحت سيادتها، وهذا ما يرفضه الأوروبيون، ومن قبلهم الفلسطينيون.

وبعد سبسطية وصل الوفد الأوروبي إلى بلدة برقة شمال غربي نابلس، وهي البلدة المقامة على أراضيها مستوطنة حومش، سمع الأوروبيون من المزارعين عن هجمات المستوطنين عليهم.

إذ قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تصفها السلطة الفلسطينية بحكومة اليمين المتطرف الفاشي، إعادة المستوطنين إلى حومش المخلاة منذ عام 2005، في قرار يرفضه الاتحاد الأوروبي ويخشى الفلسطينيون من عواقبه التي بدأت تظهر على أيديهم المكبلة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close